ورد وشوك
ضاقت بنا الدنيا على رحابتها…
ما عادت أحداثها ترضينا…
وكأنها بالعموم ما عادت تعنينا…
اختلاف في المفاهيم والقيم جمعتنا بناهزي الفرص والشبه بيننا معدوم شُذاذ آفاق…. القبح فيهم فجٌ رغم سلوكهم أحدث طرق التجميل لدى أحدث المختصين وظهورهم بمقاييس عالمية للأناقة والجمال.
أوضاعهم جعلتنا نلقي باللوم على أهلنا من اعتقدوا أنهم أحسنوا تأهيلنا بالأخلاق وسلّحونا بالعلم والأدب لنظفر بحياة كريمة نكون فيها خير سلف لخير خلف ما توقّعوا أنه في يوم من الأيام أدبنا والتزامنا سيؤذياننا….
أسفاً على دنيا تبوأ فيها الرخيص القمم وصار مسار جدل وراح يقطف ثمار تعب غيره في زراعتها…
طفت على السطح نفايات ما تعودنا رؤيتها بألوان وأشكال ساعدا على تسويقها وترويجها إمكانية إعادة تأهيلها واستخدامها من جديد بالرغم من معرفتنا برداءة المواصفات ببداية تصنيفها.
هو العرض والطلب يحكم أسواقاً صار مطلوباً فيها الرخص ولو على حساب الجودة.
لا بد من دورة إنتاجية يُعاد فيها التقييم والتصنيف لتعود الأيام تضحك لنا ونعود شاكرين لأهل زرعوا فينا أنه لا يصحّ إلا الصحيح ولو بعد حين.
رشا المارديني