الأسعد: ليس مقبولاً استمرار السجال والبلد يغرق وشعبه يفقر ويجوع
أكد الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «ضرورة تشكيل حكومة من الاختصاصيين من دون تأخير للتخفيف من تداعيات الأزمات والمشكلات التي تعصف بلبنان قبل بلوغ الإنهيار القاتل والمدمّر».
وقال في تصريح «لم يعد مقبولاً أن يستمرّ السجال والجدال والإتهامات وتحميل المسؤوليات لهذا الفريق أو ذاك ونترك البلد يغرق وشعبه يفقر ويجوع، ونحن ما زلنا نبحث عن جنس الحكومة وشكلها ودورها وعمرها».
أضاف «إنّ قدرة لبنان على التحمّل انعدمت كليّاً على المستويات الاقتصادية والمالية والسياسية والخدماتية، والخشية من انعكاسها سلباً على الإستقرار الأمني إذا لم تُشكّل الحكومة بالسرعة المطلوبة وتباشر بعملية الإصلاح والإنقاذ قبل فوات الأوان، وفي حالة عدم تشكيلها سيعاني البلد من حالة فراغ لا قدرة لأحد على تقدير عواقبها ونتائجها وستطيح بكلّ الأمال المعقودة والتسويات المنتظرة وبالتحالفات القائمة والمستجدة وفق تقاطع المصالح».
واعتبر «أنّ الإعتراض على تكليف حسّان دياب هي اعتراضات ساقطة سلفاً ومرفوضة، فلا أحد أكبر من لبنان، ولا يحق لأحد أن يدّعي أنه يمثل كرامة هذه الشريحة من اللبنانيين أو تلك، فكلّ الكرامات يجب أن تحفظ وتصان».
ورأى أنّ «الحديث عن الميثاقية والعيش المشترك لا يعدو كونه مجرد ذريعة واهية ولا أساس لها، والميثاقية كذبة سوّقت لها الطبقة السياسية لاعتمادها وسيلة لتوزيع الحصص والمغانم والنهب والهدر بين قوى السلطة»، معتبراً «أنّ الأصوات المعترضة على الحكومة الموعودة أمر مضحك مبك ومعيب، خصوصاً ممن كان شريكاً ومتهماً بالفساد على مدى 30 عاماً»، داعياً هؤلاء «قبل الإعتراض، إلى اعادة ما سرقوه من أموال عامة وخاصة ووضع أنفسهم تحت المحاسبة قبل التنظير على اللبنانيين».
ووصف الأسعد حكومة التكنوقراط «بالكذبة الكبيرة لأن لا شيء إسمه تكنوقراط، بل المطلوب حكومة من الاختصاصيين التي عليها أن تعمل وتنجح وتُنقذ».