دياب بعد لقائه رئيس الجمهورية: الأمور سائرة كما يجب

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة العتيدة الدكتور حسّان دياب الذي قدّم له التهاني بحلول عيد الميلاد وعرض معه لنتائج الاستشارات النيابية غير الملزمة، واللقاءات التي يجريها لتأليف الحكومة.

وبعد اللقاء، قال دياب “لقد تكلمنا في الإطار العام وكان هناك تجاوب كامل. وكل ما أستطيع أن أقوله، إن شاء الله خيراً ونحن ما زلنا في اليومين الأولين، وإن شاء الله الأمور سائرة كما يجب».

من جهة أخرى، التقى دياب وفداً مصغراً من ملتقى “عطاء وحوار بلا حدود”. وعرض الوفد “رؤية الملتقى واقتراحاته حول الأزمة المالية والنقدية وسبل الخروج منها ومشروعه لمكافحة الفساد وآلية استرجاع المال المهرّب والمنهوب وغيرها من العناوين”.

ونقل الوفد عن دياب أنه “بعد عرض ومداخلات أعضائه أبدى الالتزام الكامل بالمطالب التي ترفعها الانتفاضة، وحدّد خصائص للحكومة بمعايير توحي بالثقة لجهة أن تكون حكومة مصغرة متجانسة من اختصاصيين مستقلين وغير حزبيين، خصوصاً في الوزارات الحسّاسة، بعيدة عن التجاذبات والفئوية السياسية والحزبية، مع إعطاء حيز كبير وواسع لمشاركة الشباب والمرأة. وتأكيد تشكيل فرق عمل لضمان تشكيل الحكومة بسرعة وليس بتسرّع، وعلى استمرارية وجهوزية الانتفاضة لتبقى قادرة على ممارسة الضغط وتصويب الأمور”.إلى ذلك، أكد منسق الملتقى الدكتور طلال حمّود في بيان “أن الحملة العنيفة التي طاولت الملتقى عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأخرى منذ أن زار وفد من الملتقى الرئيس دياب، كانت حملة مغرضة ومشبوهة لتشويه صورة الملتقى”، مؤكداً أن “الاجتماع كان بمبادرة شخصية وبعد الاتفاق مع اللجنة التنفيذية للملتقى وأن الوفد لم يتكلم أبداً باسم قيادة الحراك”. ولفت إلى أن “التشاور مع الرئيس المكلّف كان من منطلق كون الملتقى ناشطاً في المجتمع المدني منذ أكثر من 3 أعوام ويضمّ أكثر من 500 شخصية نخبوية من كل الاختصاصات السياسية والإعلامية والأكاديمية والاقتصادية والمالية والفكرية والثقافية والاجتماعية”.