«الفكر العاملي»: لخطاب عقلاني ينبذ المناخ الفتنوي
أسف رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله «لانحدار الخطاب السياسي إلى مستوى تأجيج المشاعر الطائفية والمذهبية وتوظيفها في الصراعات التي تسقط المصالح الوطنية لحسابات شخصية وسياسية رخيصة».
وأهاب «بكلّ القيادات السياسية والشعبية تحمّل مسؤولياتها الوطنية بالتشديد على الخطاب العقلاني ونبذ المناخ الفتنوي وكلّ أشكال التحريض الفئوي، منعاً من الإنسياق لمشروع الفوضى الذي يحقق المصالح السياسية والاقتصادية للآخرين».
ودعا «لإطلاق مسار التغيير عبر تأليف حكومة وطنية جامعة تحاكي هموم الناس وتخضع لمعيار الكفاءة والنزاهة وتنهي عهد المحاصصات والمحسوبية وتوازنات المصالح التي كرّست منظومة الفساد وأوصلت البلاد الى حالة السقوط والإنهيار».
واعتبر «أنّ السكوت عن حجز أموال الناس في المصارف والتغطية على تهريب ودائع السياسيين إلى الخارج فساد موصوف وجريمة وطنية برسم كلّ المسؤولين، خصوصاً لجنة الرقابة على المصارف وحاكم مصرف لبنان وكلّ الأجهزة الرقابية»، محذراً من «أنّ السكوت وعدم المتابعة الجدية لهذا الملف سيؤدّي إلى تداعيات تمسّ الاستقرار الأمني».ودعا إلى «نصرة الشعب الفلسطيني عبر إطلاق حملة عالمية متزامنة مع قرار المحكمة الجنائية الدولية ملاحقة العدو الصهيوني على جرائم الحرب»، مستنكراً «محاولة اغتيال المطران عطالله حنّا الذي يمثل نموذجاً وطنياً في التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا الفلسطيني».