«تجمّع العلماء»: لحكومة تستطيع الخروج بالبلد من الأزمات
رأى «تجمّع العلماء المسلمين» أنّ «بعض القوى في لبنان تعمل على عرقلة تشكيل الحكومة ومحاولة إسقاط الرئيس المكلف حسّان دياب في الشارع، بحجة أنّ هذه الحكومة لا تعبّر عن الطائفة التي ينتمي إليها. في حين أنّ هذا الأمر غير صحيح كون من سمّاه في الاستشارات عدد لا بأس به من نواب هذه الطائفة الكريمة، إضافة إلى أنّ الأساس في الحكومة أن تعبّر عن الأكثرية النيابية، ولا يوجد في الدستور ما يعارض تكليف من تتبنّاه هذه الأكثرية بغضّ النظر عن تسميته أو عدم تسميته من كلّ نواب طائفته».
واعتبر في بيان أنّ «الأهمّ في هذه المرحلة هو تشكيل حكومة قادرة تستطيع الخروج بالبلد من الأزمات التي يمرّ بها، ووضع حلول استراتيجية للأزمة الاقتصادية بالخروج من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد الإنتاجي».
وطالب التجمّع دياب بـ «الإسراع في تشكيل الحكومة وعدم الإكتراث للأصوات المرتفعة رفضاً له، لأنها تتحرك من منطلق فئوي حزبي وليس من منطلق الحرص على المصلحة الوطنية»، مؤكداً أنّ «كلّ من يعمل في هذه المرحلة على التشويش على تشكيل الحكومة إنما يخدم من حيث يريد أو لا يريد المصالح الأجنبية التي لا تريد خيراً لوطننا وعلى رأسه الكيان الصهيوني».
وإذ استنكر التجمّع «قيام بعض الموتورين بإلقاء قنبلتين صوتيتين في منطقة التبانة»، اعتبر أنّ «من قام بذلك هم أجهزة مخابراتية تسعى إلى إعادة الوضع غير المستقرّ إلى هذه المنطقة العزيزة في لبنان والتي هي مثال للفقر والحرمان»، آملاً «من القوى الحية أن تعمل على فضحهم وكشفهم ومن القوى الأمنية تكثيف التحريات وصولاً إلى كشف من يقوم بهذه الأعمال التخريبية».كما استنكر «قيام 897 مستوطناً باقتحام باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة الصهيونية، وسط صمت مشبوه من كثير من الدول العربية التي دخلت إلى العمق في مؤامرة صفقة القرن، وأقام بعضهم حلفاً مع العدو الصهيوني في مواجهة محور المقاومة»، مؤكداً «أنّ المقاومة ستنتصر ويكون مصير الكيان الصهيوني الزوال».