معرض «الشاهد» لخلدون كيلاني… توثيق للذاكرة والمشهد بصورة كاملة
} سامر الشغري
خرجت لوحات معرض المصور الضوئي خلدون كيلاني المعنون باسم «الشاهد» من حيّز التوثيق الذي تُعنى به الصورة إلى فضاء الحكاية والرموز لتروي قصصاً من رحم الحرب الإرهابية على سورية.
المعرض الذي أقيم في فندق «فورسيزنز» في دمشق برعاية شركة «أجنحة الشام» تضمّن ستين لوحة بقياس كبير كان المواطن السوري هو بطل معظمها. فالتقطت عدسة كيلاني وجوهاً لأطفال ورجال وعجائز تحدّوا الحرب على طريقتهم واجترحوا من معاناتهم وجروحهم ونضالهم ضد الظروف ملامح أمل إضافة إلى صور عن أوابد سورية خالدة.
كيلاني ذكر في تصريح صحافي له أنه اختار في سنة 2012 أن ينزل إلى الشارع ويرصد بعدسته حالات ترفض حجم الدمار والدم المسفوك وتظهر في الوقت نفسه عراقة الحضارة في سورية وأصالة أبنائها انطلاقاً من فكرة مفادها أن الصورة تختزل لحظة لتروي تاريخاً.وحول اختياره قياس اللوحات الجدارية ليطبع به صوره ضمن المعرض، أعاد كيلاني ذلك إلى أن المضمون عنده يتّجه إلى الحقيقة التي يجب أن تظهر واضحة وساطعة وتحكي في الوقت نفسه عن مراحل من تاريخنا القريب.