صدور كتاب تعرّف إلى وعيك لجوزيف مجدلاني
أصدر الدكتور جوزيف مجدلاني الكتاب التاسع والعشرين من سلسلة علوم الإيزوتيريك، الحلقة الثانية في سلسلة «تعرف إلى وعيك»، الذي يعاد إصداره في طبعته الخامسة، ويضم 176 صفحة من الحجم الوسط، منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء.
شرح الكاتب «أن الوعي حركة داخلية ذبذبية، تتوالد جراء تفاعل أجهزة الوعي الذبذبية التكوين في كيان الإنسان، موضحا «أهمية أن يذهب البحث العلمي إلى ما هو أبعد من حجب المادة، حيث «في أساس طروحات الإيزوتيريك أن الذبذبة هي روح الذرة، أي محركة إلكتروناتها وبروتوناتها ونيوتروناتها… فيما البحث الذي ينحصر في الذرة يدور في النهاية في حلقة مفرغة أو يؤدي إلى حائط مسدود».
وأشارإلى أن»الكتاب يطرح تعريفا دقيقا ومفهوما عميقا للوعي، لا يبدو أن سبقه أحد إليه، فيشرح أنه «في العرف المألوف، الوعي ينتمي إلى الفكر فقط. إلا أن اختبارات علوم الإيزوتيريك، في خضم الباطن الإنساني أظهرت، أن الوعي ينتمي إلى كل خلية، وذرة في الجسد، وإلى كل ذبذبة في مجمل أنحاء الكيان الإنساني، فالوعي لا ينتج عن تجميع المعلومات والاطلاع الواسع، بل هو يتفتح من جراء خبرة ذاتية، واستنتاج شخصي لا يمكن لأحد أن ينكرهما».
واعتبر أنه» من جماليات طروحات الإيزوتيريك «رقة التعبير العلمي»، بالتالي رقرقة الطروحات الفكرية –العلمية الجافة. فنراه يصف علاقة المعرفة والوعي بمكونات الكيان الإنساني في شاعرية غير مسبوقة. قائلا:»إن المعرفة عشق العقل، والوعي عشق الذات.. كلاهما يعملان معا لفهم غوامض الحياة، وليس الخوف منها، وتجنب إدراكها باعتبارها المجهول الأكبر».