نشاطات
} اتصل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، برئيس الجمهورية العماد ميشال عون، مهنئاً بعيدي الميلاد ورأس السنة، متمنياً له «التوفيق في مساعيه للنهوض بلبنان من أزمته، وللشعب اللبناني أن تكون السنة الجديدة سنة تحقيق لأمانيه والخلاص مما يتعرّض له من محن».
وتمّ خلال الاتصال، بحسب بيان البطريركية التداول «في تطورات الوضع اللبناني وما آلت إليه الجهود لتأليف الحكومة اللبنانية الجديدة».
وللمناسبة ذاتها، أجرى يازجي اتصالاً بكل من رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي والرئيس المكلّف الدكتور حسان دياب، متمنياً لهما «التوفيق، ولشعب لبنان الثبات في الوحدة والتقدّم والازدهار».
} تمنّى رئيس «الحركة الشعبية» النائب مصطفى حسين على الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة حسان دياب الأخذ في الاعتبار وجود الطائفة العلوية خلال عملية التشكيل»، داعياً إلى «الاتكال على كل الكلام الذي قيل عن مرحلة جديدة بعد 17 تشرين، لتكريس حق هذه الطائفة بالوجود في السلطة التنفيذية، بعدما أقصاها نظام المحاصصة الطائفية والمذهبية والسياسية».
وذكّر «بوجود أخصائيين يفتخر لبنان بهم، في عداد الطائفة العلويّة التي يمتلك الكثير من أبنائها الخبرات والكفاءات والمؤهلات والطاقات للعب دور أساسي في إنقاذ بلدهم».
} اعتبر عضو تكتّل «لبنان القوي» النائب سليم عون عبر حسابه على «تويتر»، أن «الرئيس سعد الحريري هو مَن أخرج نفسه ولم يخرجه أحد. استقال وحده ومن دون أي تشاور حتى مع فخامة الرئيس، ثم بعد تمسك الثنائي الشيعي به وضع شروطاً تعجيزية للعودة، فظلا مصرّين على عودته إلى أن وافقاه على أن يسمّي شخصية ويدعمها، وهنا بدأ مسلسل التسمية من جهة والحرق من جهة أخرى وطال».
} رأى رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهّاب على حسابه على تويتر، أنه «لن تكون الحكومة عيدية اللبنانيين بل ستتأخر عملية التشكيل لأسباب عدّة». وقال «ما نتمناه حكومة بالأمس قبل اليوم. كل يوم تأخير يزيد استمرار الأزمة أشهراً».
} استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، الملحق العسكري الروسي في لبنان العقيد ألكسندر ميلوفيدوف وجرى البحث في علاقات التعاون بين جيشي البلدين.