طرد سفيري إسبانيا والمكسيك من بوليفيا
أعلنت رئيسة بوليفيا، جانين آنييز، أمس، أن «بوليفيا ستطرد سفيري إسبانيا والمكسيك من البلاد، على خلفية نزاع حول الممثلية الدبلوماسية للمكسيك في لاباز».
وقالت آنييز للصحافيين «قررت الحكومة الدستورية، التي أرأسها أنا، أن تعلن كلاً من سفيرة المكسيك لدى بوليفيا، ماريا تيريزا ميركادو، والقائم بالأعمال الإسباني لدى بوليفيا، كريستينا بوريغيرو، والقنصل الإسباني في بوليفيا، أشخاصاً غير مرغوب بهم في البلاد، وعليهم مغادرة البلاد في غضون 72 ساعة». ولا يزال الوضع حول السفارة المكسيكية في لاباز، بسبب منح المكسيك عبر بعثتها الدبلوماسية حق اللجوء لتسعة مسؤولين من حكومة الرئيس البوليفي السابق، إيفو موراليس، متوتراً، على الرغم من تأكيدات السلطات البوليفية باحترام سلامة الدبلوماسيين والممتلكات المكسيكية. وتريد حكومة بوليفيا محاكمة حلفاء الرئيس السابق بتهم التحريض والتمرد المسلح.
وفي 27 كانون الأول، لم تسمح الشرطة البوليفية بدخول مقرّ السفير المكسيكي، لأشخاص كانوا يرافقون القائمين بالأعمال في الشؤون الاقتصادية والقنصلية بالسفارة الإسبانية، حيث كانوا يخفون وجوههم وحاولوا، بحسب الخارجية البوليفية، دخول السفارة سراً.
يذكر أنه وعلى خلفية ضغوط من المعارضة ودعوات من الجيش بالاستقالة، أعلن الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، في الـ 10 من تشرين الثاني الماضي، استقالته. وتأتي الاستقالة استجابة لموجة احتجاجات اجتاحت الشارع البوليفي الذي عارض نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي منحت موراليس ولاية رابعة.
كما أعلن رئيس مجلس الشيوخ والنائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ الاستقالة أيضاً، إضافة إلى وزير الدفاع البوليفي، خافيير سافاليتا، الذي أكد أن هذا يأتي حفاظاً على وضع المؤسسة العسكرية في خدمة الشعب. وأعلنت رئيسة المعارضة في بوليفيا جانين آنييز، نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد عقب استقالة الرئيس إيفو موراليس. ويعارض أنصار موراليس نقل السلطة إلى «آنييز» ويطالبون باستقالتها.