ورد وشوك
بالأمس القريب انتزعنا آخر ورقة من تقويم عام انصرم بما فيه من أحداث مرّها يفوق حلاوتها وطوينا سنة من العمر ورحنا نودعها صندوق الذكريات….
كل منا عمد إلى أرشفتها كالعادة في ملفات…
فالتنظيم مطلوب دائماً لتقويم ما مرّ بنا من مجريات بعضها نقرر شطبها وعنها الابتعاد والبعض فيه ضوء مؤنس لطريق مهما اشتد فيه الظلام…
أما ملف الأحداث السعيدة فما زال هزيلاً ضئيل الحجم خجولاً من ضخامة الملف الخاص بالصدمات من جراء تأثرنا بالكذب والرياء والذي صار بحاجة للتجديد واستحداث مستوعبات نحاول فيها إخفاء ما أصابنا من قهر وخيبات…
بسبب تعاملنا مع قساة أغبياء…
حال يبعث على الاستياء. فالعمر يمضي مسرعاً ما هو إلا أيام بتواليها تتشكل السنون وتتعاقب.
عيشها بقناعة يستوجب التصالح مع الذات بعد إجراء المكاشفات…
فالآتي قد لا يكون بحجم ما فات والعام فيه يؤثر ويتأثر بالخاص والكل مدعوٌ لترك بصمته في الحياة. وعليه فالغد ما عاد يحتمل إمكانية التطلع إلى الوراء والمطلوب حرق بعض الملفات وإزالة آثارها حتى من صندوق الذكريات ليبقى الجميل وحده أو لنقل المقبول منها دافعاً للتطلع إلى الأمام. فالقادم حتماً بتصميم وعزم سيقلب التوقعات ويصحح المسار بترك جادة الاكتئاب وعدم مخالطة من كانوا سبباً دائماً للإحساس بالإحباط. فما وصلنا إليه لا يمكن أن نضيعه بإحساس مرّ بالانكسار أخذتنا إليه لحظات تخلٍّ عشناها بتأثير بعض من حولنا من الأغبياء…
فالعمر يقاس بالإنجازات لا بتراكم السنوات…
لنبرم إذاً صفقة جديدة مع مقبل الأيام.
نحن أهل لتحقيق المعجزات وتليق بنا حياة الأقوياء.
بالأمس القريب انتزعنا آخر ورقة من تقويم عام انصرم بما فيه من أحداث مرّها يفوق حلاوتها وطوينا سنة من العمر ورحنا نودعها صندوق الذكريات….
كل منا عمد إلى أرشفتها كالعادة في ملفات…
فالتنظيم مطلوب دائماً لتقويم ما مرّ بنا من مجريات بعضها نقرر شطبها وعنها الابتعاد والبعض فيه ضوء مؤنس لطريق مهما اشتد فيه الظلام…
أما ملف الأحداث السعيدة فما زال هزيلاً ضئيل الحجم خجولاً من ضخامة الملف الخاص بالصدمات من جراء تأثرنا بالكذب والرياء والذي صار بحاجة للتجديد واستحداث مستوعبات نحاول فيها إخفاء ما أصابنا من قهر وخيبات…
بسبب تعاملنا مع قساة أغبياء…
حال يبعث على الاستياء. فالعمر يمضي مسرعاً ما هو إلا أيام بتواليها تتشكل السنون وتتعاقب.
عيشها بقناعة يستوجب التصالح مع الذات بعد إجراء المكاشفات…
فالآتي قد لا يكون بحجم ما فات والعام فيه يؤثر ويتأثر بالخاص والكل مدعوٌ لترك بصمته في الحياة. وعليه فالغد ما عاد يحتمل إمكانية التطلع إلى الوراء والمطلوب حرق بعض الملفات وإزالة آثارها حتى من صندوق الذكريات ليبقى الجميل وحده أو لنقل المقبول منها دافعاً للتطلع إلى الأمام. فالقادم حتماً بتصميم وعزم سيقلب التوقعات ويصحح المسار بترك جادة الاكتئاب وعدم مخالطة من كانوا سبباً دائماً للإحساس بالإحباط. فما وصلنا إليه لا يمكن أن نضيعه بإحساس مرّ بالانكسار أخذتنا إليه لحظات تخلٍّ عشناها بتأثير بعض من حولنا من الأغبياء…
فالعمر يقاس بالإنجازات لا بتراكم السنوات…
لنبرم إذاً صفقة جديدة مع مقبل الأيام.
نحن أهل لتحقيق المعجزات وتليق بنا حياة الأقوياء.
رشا المارديني
رشا المارديني