تحليق طائرات تجسّس أميركية فوق شبه الجزيرة الكورية والصين تصف التصرفات التي تعيق الحوار بـ»غير المقبولة»
أعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية، غين شوانغ، أن «التصرفات التي تعيق الحوار وتؤدي إلى توتر الوضع في شبه الجزيرة الكورية غير مقبولة».
وقال شوانغ في إحاطة: «التصرّفات التي تؤدي إلى توتر الوضع ولا تساعد في تعزيز الحوار غير مقبولة».
كما أعرب شوانغ عن أمله في أن «تلتزم الأطراف المعنية، وخاصة الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، بالحوار والمشاورات، وبذل جهود حقيقية لتعزيز التسوية السياسية لمشكلة شبه الجزيرة الكورية».
وكان رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قد أعلن في وقت سابق، عقب جلسة اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري، أن بلاده «ستواصل تطوير الأسلحة الاستراتيجية طالما استمرّت الولايات المتحدة في سياستها العدائية تجاه كوريا الشمالية، وأن بيونغ يانغ ستعلن عن سلاح استراتيجي جديد قريباً».
في الأثناء نفسها، حلقت طائرات تجسس أميركية حول وفوق شبه الجزيرة الكورية، في أول يوم بالعام الجديد، أول أمس الأربعاء.
وأقلعت طائرة «RC-135W» رايفيت جوينت التابعة للقوات الجوية الأميركية، من قاعدة كادينا الجوية الأميركية باليابان، في الساعة 8:25 دقيقة (بالتوقيت الكوري) باتجاه بحر الشرق، في حين حلقت طائرة EP-3E التابعة للبحرية الأميركية حول شبه الجزيرة الكورية على ارتفاع 25 ألف قدم، وفقاً لموقع «إيركرافت سبوتس» (Aircraft Spots) الأميركي لتتبع حركة الطيران المدني، بحسب وكالة «يونهاب» للأنباء الكورية.
ويأتي هذا، بعد أن صرّح الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أنه «لا يوجد ما يدفعه للحفاظ على تعهده بتعليق الاختبارت النووية واختبارات الصواريخ بعيدة المدى، وأن العالم سوف يرى سلاحاً استراتيجياً جديداً تمتلكه البلاد في المستقبل القريب».
وأعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أول أمس، أن «الرئيس كيم جونغ أون، وعد بمواصلة تعزيز الردع النووي والكشف عن سلاح استراتيجي جديد في المستقبل القريب». وبحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أكد كيم، أن «مدى الردع النووي لبلاده سيعتمد على موقف أميركا»، متهماً واشنطن بأن مطالبها «شبيهة بأعمال العصابات. ولكنه في الوقت نفسه ترك الباب مفتوحاً أمام الحوار».
جاءت تصريحات كيم، بعد أن انتهت مهلة غايتها نهاية العام، كان قد منحها للولايات المتحدة لاستئناف المحادثات النووية.ودعا رئيس كوريا الشمالية إلى اتخاذ «إجراءات إيجابية وهجومية لضمان الأمن خلال اجتماع لحزب العمال الكوريين الحاكم يوم الأحد».