حماس تنظم مسيرة حاشدة نصرة للقدس غرب غزة للتنديد بجرائم الاحتلال والتطبيع العربي مع العدو
نظمت حركة حماس مسيرة جماهيرية حاشدة غرب مدينة غزة، نصرة للقدس والأقصى في وجه الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية المتصاعدة.
وردَّد المشاركون الذين حملوا الأعلام الفلسطينية والرايات الخضراء هتافات تندّد بجرائم الاحتلال بحق القدس والمسجد الأقصى.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس فتحي حماد إن «المسيرة خرجت لتعلن النفير العام من أجل مواجهة غطرسة العدو الصهيوني ومحاولاته للتطبيع مع العرب لتهويد القدس».
وأضاف حماد أنه عندما يقوم العدو بمحاولة التهويد ومصادرة الأراضي والهويات واعتقال المقدسيين خاصة الأطفال ظناً منه أننا سنبيع القدس، لكننا نقول إن القدس ليست للبيع، وإننا لن نتعايش مع الذل والعار والاحتلال والتطبيع.
وتابع قوله: «خرجنا اليوم لأن الأقصى آية من القرآن وهو قلب عقيدتنا والقدس عروس عروبتنا وقلب وجهتنا العربية والإسلامية».
وقال: «في الوقت الذي تتعرّض فيه مدينة القدس لحملة شرسة تستهدف طمس هويتها وتدنيس مقدساتها، استوجب منا إعلان النفير العام للذود عن القدس والمسجد الأقصى والوقوف في وجه المخططات الصهيوأميركية».
ودعا أحرار أمتنا العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتهم تجاه القدس والأقصى، خاصة مع تزايد الانتهاكات والاعتداءات بحقهما في عام 2019، بحسب الإحصائيات الموثقة.
وأكد حماد أن هذه الجماهير ستسقط صفقة القرن واتفاقية أوسلو وكل الاتفاقات مع المحتل، داعياً إلى إسقاط التنسيق الأمني.
وشدّد على موقف حركته انه لا انتخابات فلسطينية بدون القدس، ولكن بدون إذن من الاحتلال.
وأبرق بالتحية للمرابطين في القدس ولأهل الضفة، مجدداً التأكيد بأننا لن نتخلى عن قضيتنا وأهلنا هناك، وسنبقى ثابتين ونعدّ العدة حتى تحرير الأقصى وكل فلسطين بجيش القسام بإذن الله.
وكان المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع قال أمس، إن حركته ستنظم مسيرات جماهيرية في مختلف مناطق قطاع غزة، تبدأ من الجمعة وتستمر في الأيام المقبلة، لنصرة القدس ورفضاً للاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.
وأضاف القانوع في تصريح وصل «صفا» أن المسيرات أيضاً ستنظم تأكيداً على إجراء الانتخابات في القدس المحتلة، وحق شعبنا في المشاركة، ورفضاً لسياسة الاستجداء التي تمارسها السلطة.وتتعرّض القدس والمسجد الأقصى لحملات تهويد متصاعدة، فيما شهد عام 2019 تزايداً في الانتهاكات الصهيونية بحق المدينة المقدسة وسكانها ومسجدها الأقصى.