لقاء أحزاب طرابلس: تراكم الأزمات محاولة لزرع الفوضى وإيجاد سلطة بديلة
حذّر لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس، في بيان بعد اجتماعه في مكتب منفذية الحزب السوري القومي الإجتماعي، من «خطورة الجريمة التي ارتكبتها الإدارة الأميركية بطلب من الأحمق (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب في العراق، التي هددت السيادة الوطنية للعراق والمخالفة للقوانين الدولية، والتي استشهد فيها القياديان(قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم) سليماني و(نائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي) المهندس، ونخبة من كوادر محور المقاومة في مطار بغداد».
وإذ هنأ منسق اللقاء عبدالله خالد، في البيان الذي تلاه باسم الحضور، الشهداء “بنيلهم شرف الشهادة”، رأى أنه “يجب أن تشكل الجريمة التي ارتكبتها الإدارة الأميركية بالتعاون مع الكيان الصهيوني وأدواتهما في المنطقة، فرصة لإلغاء كل المعاهدات التي عقدت مع الغزاة والمطالبة بطردهم من المنطقة”.
وفي الشأن اللبناني، أكد خالد “أن تشكيل الحكومة العتيدة يفترض ألاّ يتأخر، بعد أن تراكمت الأزمات في محاولة لزرع الفوضى، وإيجاد سلطة بديلة للدولة تفرضها زمر تحركها أياد غريبة تسعى لتكريس التناقض بين مكونات الوطن، عبر إحياء الغرائز الطائفية والمذهبية”.
واعتبر أن “التركيز المشبوه على طرابلس، عبر الإصرار على قطع الطرقات وإغلاق الجامعات والمدارس، والسعي لإغلاق المؤسسات العامة وزيادة التقنين في الكهرباء وتضخيم أزمة المصارف عبر عدم توفير السيولة فيها، إنما يهدف إلى نشر الفوضى ومنع تشكيل حكومة، الأمر الذي يعيد البلاد إلى أجواء حرب أهلية تسمح بإلهاء القوى المساندة للمقاومة في أزمات هامشية، تلهيها عن ممارسة دورها الطبيعي المتجسد في مواجهة المشاريع التي ترسم للمنطقة”.