أكدت أن هدم المنازل جريمة حرب تُحاسِب عليها الجنائية الدولية رام الله: تصريحات فريدمان وبينيت استعمارية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تصريحات ومواقف المستوطنين ديفيد فريدمان السفير الأميركي في الكيان الصهيوني، ووزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت، واعتبرتها تأكيدات جديدة على أن ما تسمى “صفقة القرن” لا تمت بصلة لا من قريب ولا من بعيد للسلام ولمرتكزات أية مفاوضات جادة.
وأضاف بيان للوزارة مساء أمس، أن مواقف الرجلين إنما هي “إعلانات ووعود أميركية مشؤومة تتبنى مواقف وسياسات ومصالح الاحتلال ومخططاته الاستعمارية التهويدية للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس”.
كما اعتبرت أن تلك التصريحات دلالة على ذروة التمادي الأميركي والاستخفاف بالشرعية الدولية وقراراتها والانقلاب عليها.
وأكدت أن تصريحات فريدمان وبينت هي اعترافات رسمية بتورطهما في جريمة الاستيطان والاستيلاء على الأرض الفلسطينية، بما يعنيه ذلك من تحريض علني على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم ومزروعاتهم.
من جهة أخرى، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن مصادرة الأراضي الفلسطينية وسرقتها وهدم المنازل والمنشآت جريمة مركبة تتصل أيضًا بعمليات التطهير العرقي وطرد المواطنين وتهجيرهم بالقوة، وهي بجميع المعاني جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تقع في صُلب اختصاص المحكمة الجنائية الدولية وتُحاسب المسؤولين عنها.
وأدانت الوزارة في بيان أمس، بأشدّ العبارات جريمة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية المتصاعدة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة.
كما أدانت عمليات مصادرة الأراضي وتجريفها والسيطرة عليها بالقوة، وكذلك الشر المستطير الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد التجمّعات البدوية الفلسطينية شرق القدس المحتلة والأغوار.واعتبرت هذه الممارسات حلقة في مسلسل حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في القدس ومحيطها، والأراضي الفلسطينية المحتلة المصنفة “ج”.