الحوثي: أميركا لا تحترم حلفاءها والمنطقة دخلت فصلاً جديداً يقضي التوحّد والتعاون
قال رئيس حركة «أنصار الله» في اليمن، عبد الملك الحوثي، إن «اليمن يهاجَم من أعداء واضحين يقودهم العدو الأميركي والإسرائيلي»، كاشفاً عن «أنظمة عميلة لأميركا باتت تخدم مصالحها ومشاريعها»، مؤكّداً «عدم القبول بالتبعية لأميركا و إسرائيل اللتين لديهما توجهات خاصة».
الحوثي اعتبر أمس، أن «هناك دولاً بينها روسيا والصين وكوريا الشمالية وأميركا اللاتينية تسعى إلى التحرر من الهيمنة الأميركية»، معتبراً أن «أميركا لا تحترم حلفاءها كما تفعل مع النظام السعودي الذي يبجّل الرئيس الأميركي الذي يصفه أبناء بلده أنفسهم بالغبي».
وتعليقاً على استشهاد الفريق قاسم سليماني، قال الحوثي إن «الهجوم الأميركي على قائدنا العظيم الحاج سليماني والقائد العزيز المهندس ورفاقهما هو اعتداء إجرامي سافر»، معتبراً أن «أميركا انتهكت سيادة العراق واستباحت أرضه وضربت بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية»، لافتاً إلى أن «هناك أطرافاً أيدت الاعتداء الأميركي على الشهيد سليماني في وقت نددت بالرد الإيراني على الاعتداء».
الحوثي أكّد أن «هناك أطرافاً عربية أدرجت حركات مقاومة ضمن لائحة الإرهاب لأنها تصدت للمشروع الأميركي الإسرائيلي»، داعياً إلى «التوحّد لدفع الشر والخطر»، معتبراً أن «المرحلة دخلت فصلاً جديداً يقضي بالتوحّد والتعاون من أجل التصدّي للهجمة الاستكبارية المستمرة منذ سنوات».
رئيس أنصار الله نصح بعض الأنظمة في المنطقة بـ»مراجعة حساباتها لأن الأمور ستتجه إلى صالح الأحرار في أمتنا، والنصر سيكون حليفنا لأن دفاعنا عن أنفسنا هو حق مشروع في وجه المعتدين المستكبرين».
ووصف الحوثي من يريد أن يكون إلى جانب أميركا للدفاع عن مصالحها بـ»الخائن»، مؤكّداً وقوفه إلى جانب الأحرار في إيران والعراق وسورية ولبنان وفلسطين في وجه الهجمة الأميركية.
الحوثي قال للنظام السعودي «عليك مراجعة حساباتك وتغيير سياستك العدائية ولا أحد سيستهدفك إلا إذا أنت اعتديت»، معتبراً أن «التطورات المقبلة قد تكون كبيرة وقد تكون سلبية جداً على النظامين السعودي والإماراتي إذا استمرا بسياستهما»، مؤكّداً أن «أنصار الله أقوى من أيّ وقت مضى على مستوى القدرات العسكرية».