القصيفي بحث سبل التعاون مع تجمّع الإعلاميين الفلسطينيين
استقبل نقيب محرري الصحافة جوزيف القصيفي وفد تجمّع الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان الذي ضمّ المنسق العام للتجمّع الدكتور عمر كايد ونائبه زاهر أبو حمده وأمين سره أحمد السباهي ومسؤولي العلاقات العامة ولجنة الأنشطة وعضوي اللجنة أحمد ليلى، إبراهيم كايد، رويدا الصفدي ودانيا قبلاوي.
وعرض الوفد للنقيب القصيفي أهداف التجمّع الذي يرمي إلى جمع الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين في لبنان في إطار نقابي واحد، موضحاً أنه يضمّ العاملين في وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية واللبنانية في لبنان لخدمة القضية الفلسطينية والتنسيق مع الإعلام اللبناني في كلّ المجالات والبقاء على تشاور وتنسيق دائمين مع نقابة المحررين.
وجرى البحث في مجالات التعاون بين النقابة والتجمّع لما فيه المصلحة المشتركة. كما تمّ بحث بعض الأفكار العملية لمتابعة التواصل، والإتفاق على عقد اجتماعات دورية في هذا السياق.
وقال القصيفي “إنّ نقابة المحررين كانت عبر تاريخها داعمة للقضية الفلسطينية ولِحقّ العودة، وشاركت في العديد من المناسبات المحلية والعربية والدولية نصرةً لهذه القضية، خصوصاً قضية القدس التي تعتبرها عاصمة أبدية لفلسطين”، مؤكداً “أن الصحافة والإعلام في لبنان ما تهاونا يوماً في تقديم الدعم وهما سخّرا كلّ إمكاناتهما من أجل الجهر بالحق. والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني سواء في الوطن المحتلّ أو في الشتات”.
وأشار إلى أنّ نقابة المحررين هي على تنسيق دائم مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين عبر الاتحاد العام للصحافيين العرب والإتحاد الدولي للصحافيين وأنّ العلاقة بين النقابتين هي علاقة مميّزة ودائمة.
وجرى خلال الاجتماع الاتصال بنقيب الصحفايين الفلسطينيين الدكتور ناصر أبو بكر الذي بارك خطوة التجمع وتمّ الإتفاق على أن يزور بيروت قريباً للقاء التجمّع وعقد اجتماع معه بحضور مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية ومشاركته.
وشكر كايد للنقيب القصيفي استقباله التجمّع وأشاد بالدور الذي تقوم به نقابة المحررين واصفاً إياها بالمرجعية النقابية اللبنانية والعربية المتحصّنة بحسّ وطني والمناصرة للقضية الفلسطينية، آملاً في قيام تنسيق بين الجانبين.