الوطن

السفارة العراقية واصلت تقبّل التعازي

واصلت السفارة العراقية لليوم الثاني على التوالي فتح سجل لاستقبال التعازي بأرواح «شهداء قادة الإنتصار على «داعش» الذين استشهدوا جراء الغارات الأميركية الأخيرة على العراق، في حضور القائم بأعمال السفارة أمين عبد الإله النصراوي وأعضاء السفارة.

ومن أبرز المعزين: رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلاً بوزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي، نائب رئيس مجلس النوّاب إيلي الفرزلي، السفير السوري الدكتور علي عبد الكريم علي، النواب: محمد رعد، علي عمار، أنور جمعة، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، النائب السابق حسن يعقوب، وفد تجمّع العلماء المسلمين برئاسة الشيخ زهير الجعيد، حيدر الحكيم ممثلاً المرجع الحكيم، مستشار السفارة الإيرانية عباس خامه يار، المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت في حركةأملمحمد عبّاني، العميد المتقاعد أمين حطيط، ممثل حركة الجهاد الإسلامي محفوظ المنور، وفد حركةحماس، وشخصيات ووفود رسمية وحزبية.

لقاء الأحزاب

كما زار وفد من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية السفارة العراقية معزياً، وأكد أنّ «دماء الشهداء القادة سيكون باعثاً لنهضة العراق عزيزاً مستقلاً وسيداً، لكي يستعيد دوره في صنع مستقبل الأمة».

وعلى الأثر، قال الدكتور علي ضاهر باسم الوفد «أنّ العظماء لا يموتون، خصوصاً إذا كانوا بحجم الأمة، ودماء الشهداء أعادت إحياء الأمة من جديد من خلال الحضور الجماهيري الكبير، وصولاً إلى الرد الذي حصل ليل(أول من) أمس حتى إخراج الجيش الأميركي من منطقتنا».ورداً على سؤال، قال “إنّ العدوان الذي حصل هو جريمة موصوفة يجب معاقبتها، والردّ هو أول العقاب الذي لن ينتهي إلا بإخراج الأميركيين من المنطقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى