مصير القوات الأجنبيّة في العراق بعد الردّ الإيرانيّ
تقرير إخباري
توالت الأنباء عن سحب قوات أجنبية من العراق أو إعادة نشرها، فضلاً عن إجراءات احترازيّة أخرى في صفوف القوات الأميركيّة والغربيّة في أنحاء الشرق الأوسط. بعد هجوم إيران الصاروخي على قاعدة عين الأسد الجوية الأميركية في العراق، رداً على جريمة اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني.
وفي إطار ردود الأفعال، وفيما أعلنت إسبانيا أنها ستنقل جانباً من قواتها من العراق وستعيد نشره في الكويت، قال مصدر حكومي فرنسي «ألاّ نية لدى بلاده لسحب قواتها البالغ عددها مئة وستين جندياً من العراق».
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع السلوفينية عن «سحب جنودها الستة من العراق بعد استهداف الصواريخ الإيرانية قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق». وقررت كرواتيا «سحب جنودها الأربعة عشر من العراق إلى الكويت وعودة سبعة جنود آخرين إلى كرواتيا بعد إنهاء فترة خدمتهم».
من جهتها، قالت الحكومة السويدية إنها «بعد مشاورات واتصالات حول الوضع المتأزم في العراق، قرر وزير الدفاع بيتر هولتكفيست إبقاء الفرقة العسكرية السويدية في العراق للقيام بمهامها وأنشطتها العسكرية والتدريبية على الرغم من الوضع غير المستقر هناك». الأمر ذاته قرّرته أستراليا بـ«إبقاء جنودها في العراق لمواصلة مهمتهم».فيما سحبت مؤسسة البترول الوطنية الصينية «سي.أن.بي.سي» نحو عشرين موظفاً من حقل غرب القرنة 1 النفطي الذي تديره شركة أكسون موبيل الأميركية، وتعتبر مؤسسة البترول الوطنية الصينية مستثمراً كبيراً في قطاع النفط العراقي، وأبقت على موظفيها وعددهم ستون فرداً في الرميلة ومئة موظف في حقل الحلفاية، مؤكدة أن «الأطقم في الرميلة والحلفاية تطلع المقر الرئيس بتطورات الوضع الأمني وأنه لا توجد خطط إجلاء حتى الآن».