حيّا الرئيس الأسد وأبناء سورية على الإنجاز الكبير “القومي”: حرية الأسير البطل صدقي المقت انتصار جديد في مواجهة عتوّ الاحتلال وغطرسته
اعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي أنه بعد ثلاثة عقود ونيّف من الاعتقال لدى العدو الصهيوني، يعود عميد الأسرى السوريين صدقي المقت الى الحرية، من دون قيد ولا شرط، منتصراً بإرادته الصلبة على ظلام السجن وعتوّ الاحتلال الغاصب وغطرسته. وذلك بفضل دولته التي حملت قضيته وقضايا كلّ الأسرى والمعتقلين لدى الاحتلال، وبفضل قيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد التي تضع تحرير الأسرى والأرض ومواجهة الاحتلال والإرهاب في رأس سلم الأولويات.
وتوجّه الحزب القومي في بيان أصدره أمس، “بالتحية إلى الرئيس الدكتور بشار الأسد والدولة السورية وكلّ أبناء شعبنا على هذا الإنجاز بتحرير المناضل الأسير صدقي المقت، وعودته حراً إلى عائلته وبلدته، فإننا نؤكد بأنّ الحرية التي اكتسبها عميد الأسرى السوريين، هي نتاج إيمانه بسوريته. هذا الإيمان الذي مكّنه من الصمود والصبر في مواجهة كلّ أشكال التعذيب النفسي والجسدي الذي يمارسه العدو الصهيوني في معتقلاته.
إنّ سنوات المعاناة التي قضاها الأسير المحرر صدقي المقت في معتقلات العدو، لم تنل من عزيمته بل زادته صلابة وعنفواناً، وتمسكاً بالحق المشروع، حق مقاومة الاحتلال وتحرير الجولان وكلّ فلسطين.والتحيةمجدّداًللرئيسالأسدعلىهذاالإنجاز،وللأسيرالمحررصدقيالمقتوعائلتهوأبناءبلدتهوشعبنا،ولكلّأسرانافيمعتقلاتالعدو،وعهدناأننستمرّفيحملقضيتهمحتىعودتهمالىالحرية،وحتىتحقيقالأهدافالتيمنأجلهاناضلواوجاهدوا”.