إطلاق ملتقى «الحبر الأبيض»… ولادة حبر الذاكرة والقصيدة
} يوسف رقة
من بعيد ترى ضوءاً يتسلّل من خلف ستائر منزل يكلّل أعلى الرابية، تدخل إلى منزله فتجد نفسك محاطاً بدفء القصائد التي أحضرها زواره الشعراء الذين توافدوا من كل حدب وصوب، من سورية ولبنان وفلسطين ليجتمعوا حول «الصوبيا» ويعلنوا ولادة «ملتقى حبر أبيض» ذلك الحبر، ذخيرة الذاكرة، وذلك البياض الآتي من مشيب جبال لبنان وثلجه الذي ينقّي القلوب ويجعلها بيضاء صافية ..
في منزل الشاعر مردوك الشامي القريب من بلدة بشامون الضيعة، أطلق الشاعر ملتقاه ليؤكد أن الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للودّ قضية، وأن الثقافة تجمع ولا تفرّق.حضر اللقاء الأول لملتقى «حبر أبيض» الشعراء: مردوك الشامي، أسيل سقلاوي، عصمت حسان (وعقيلته السيدة هيفاء)، رباب شمس الدين، وسام كمال الدين، يوسف ركين، علي وهبي دهيني، مارون ماحولي (وعقيلته)، حنان فرفور، تنديار جاموس، جهاد حنفي، علي سلمان، جمانة نجار، جهاد حنفي وحسن خلف.