الكويت تعلن الاستنفار العسكري الكامل… والقوات تنتشر في جميع المواقع الحيوية
قالت مصادر رفيعة المستوى إنه جرى رفع حالة الاستعداد في الجيش الكويتي والحرس الوطني إلى حالة (3) وهي الاستنفار والاستعداد الكامل للقوات.
وذكرت المصادر لصحيفة «الأنباء» أن الجهات العسكرية والأمنية وجهات أخرى تتأهّب بكل قواتها للانتشار في جميع المواقع الحيوية والمنشآت المهمة بالبلاد، وذلك للحفاظ على أمن وأمان واستقرار الوطن بعد تزايد وتيرة الأحداث في العراق وتبادل القصف بين إيران والقوات الأميركية.
وأضافت المصادر أن هناك عملية رصد ومراقبة من قبل القطاعات الأمنية والعسكرية على مدار الساعة ورفع جاهزية جميع الأجهزة المعنية حول المنشآت المهمة والحيوية بالبلاد، مشيرة الى تشديد المراقبة على الحدود البرية والبحرية والجوية، وذلك لتأمينها من أي اعتداءات قد تتعرّض لها نظراً للأحداث الجارية في المنطقة. وكشفت المصادر عن أن وزارة الداخلية أصدرت توجيهاتها وتعليماتها الى جميع القطاعات الأمنية الميدانية والإدارية والتخصصية، بالحجز الكلي ورفع حالة الاستعداد الأمني في أمن الحدود والسواحل والجهات المختصة الداخلية والخارجية والأمن الجنائي والأمن العام والعمليات والمرور والنجدة والأمن الخاص.
وتصاعدت التوترات في المنطقة، إذ أعلن الحرس الثوري الإيراني، فجر (الأربعاء الثامن من يناير/ كانون الثاني 2020)، قصف قاعدة «عين الأسد» العسكرية في العراق، التي تستضيف قوات أميركية، بالصواريخ الباليستية، «انتقاماً» لمقتل قائد الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، فيما أكدت وزارة الدفاع الأميركية أن إيران أطلقت ستة صواريخ على قوات أميركية وقوات التحالف الدولي في القاعدة ذاتها.
وكان قائد القوات الجو فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، قد قال أول أمس إن «قواعد أميركا العسكرية في التاجي وعين الأسد في العراق وعلي السالم في الكويت وقاعدة في الأردن شاركت في عملية اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني».ولكن مصدراً كويتياً رفيعاً نفى ذلك، وقال لصحيفة «القبس» الكويتية إن «هذه الادعاءات غير صحيحة على الإطلاق وقد سبق للكويت أن أكدت ذلك في بيان سابق». وكانت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي نفت أيضاً أي مشاركة من قاعدة على أرضها في اغتيال سليماني.