«تجمّع العلماء»: لبنان في عين العاصفة والعدو الصهيوني يتربص به
رأى «تجمّع العلماء المسلمين» أنّ «ما تمرّ به المنطقة في هذه الأيام، من أصعب المراحل التي مرّت في تاريخها، حيث شبح الحرب يخيّم عليها. وإذا ما تعقدت الأمور ولم تُجترح الحلول سنعيش ظروفاً قاسية في كلّ المجالات»، موضحاً أنّ «لبنان ليس بمعزل عنها، بل هو في عين العاصفة، فالعدو الصهيوني يتربص به ويلعب بمصيره الشيطان الأكبر الأميركي، وسط غياب للسلطة السياسية التي لم تبادر بالسرعة المطلوبة إلى تشكيل حكومة إنقاذ تُخرج البلد من مأزقه».
وهنأ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على “الردّ النوعي على اغتيال الشهيدين القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، والذي أتى في التوقيت نفسه للدفن وأوقع الخسائر الكبرى في قاعدة عين الأسد، ولم تستطع الولايات المتحدة الأميركية أن تردّ على هدف واحد من الـ 52 هدفاً والتي أعلن عنها(الرئيس الأميركي) دونالد ترامب، ما يدلّ على أنّ نظرية الردع بالقوة من قبل محور المقاومة أثبتت جدواها».
ورأى أنه “لم يعد مقبولاً التأخير في تشكيل الحكومة وباتت الأمور واضحة، لا سيما أنّ الوضع المتأزم في المنطقة يفرض حكومة قوية تستطيع المواجهة وتضمّ اختصاصيين لوضع حدّ للمشاكل الاقتصادية والمالية والعمل على المحاسبة وإيقاف الهدر، أيّ أن تكون حكومة تكنوسياسية تستطيع المواجهة ووضع الحلول”.
كما هنأ “القيادة السورية والشعب السوري، خصوصاً أهالينا على تحرير الأسيرين صدقي المقت وأمل فوزي أبو صالح وعودتهما إلى ساحة نضالهما في الجولان المحتلّ الذي بات تحريره بفضل جهاد أهله وانتصارات محور المقاومة قريباً جداً”.واستنكر “قيام الكيان الصهيوني بمحاولات لضمّ أجزاء من الضفة الغربية لتكون جزءاً من كيانه المصطنع، والتي اعتبرتها السلطة في رام الله جريمة حرب”، وسأل “هل المطلوب مجرد التنديد، أو لا بدّ من اتخاذ خطوات عملية لوقف التسوية في أوسلو والخروج منها والعودة إلى خيار المقاومة وهو الوحيد الذي يؤدي إلى استرجاع كامل الحقوق وأثبت جدواه؟”.