أهالي جبل محسن يستذكرون شهداء التفجيرين الإرهابيّين
استذكر أهالي جبل محسن في طرابلس، ضحايا التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا منطقتهم عام 2015، حين فجّر إرهابيان ينتميان إلى «جبهة النصرة»، نفسيهما بحزامين ناسفين بين الأهالي ما أدّى إلى وقوع تسعة شهداء و37 جريحاً. فزار أمس حشد من فاعليات الجبل وقادة الحزب العربي الديمقراطي أضرحة الشهداء لـ»تأكيد أن دماءهم أثمرت نصراً على الإرهاب»، على ما قال الشيخ أحمد الضايع في كلمة له باسمعوائل الشهداء.
واستذكر الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب الوطن ووجه لهم ولشهداء المقاومة والجيش السوري وروحي الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس «التحية المعطرة بتباشير النصر الذي تحقق على الإرهاب وعلى رأسه الأميركي المسؤول الأول عن الجرائم المرتكبة بحق الشعوب المستضعفة».
بدوره أكد القائم بأعمال “المجلس الإسلامي العلوي” الشيخ محمد عصفور ممثلاً بالشيخ يحيى ماما “العهد والوفاء لأرواح الشهداء الطاهرة بأنّ الإرهاب لن ينال من عزيمة الأباء والأبناء”. فيما طالب القيادي في الحزب العربي الديمقراطي المحامي رامي حمّود، المجلس العدلي بالكشف عن المحرضين والاقتصاص منهم مناشداً القضاء «إنجاز عمله لينال الإرهابيون ممن خططوا ودعموا، عقابهم المستحق».
من جهته، غرّد النائب مصطفى حسين على حسابه على «تويتر» قائلاً «نتذكر اليوم شهداء تفجيري جبل محسن. تحية لأرواحهم العطرة التي لن تستكين. قبل كشف الحقيقة، في ذكراهم اليوم ننشد العدالة ونناشد القضاء إنجاز عمله لينال الإرهابيون ممن خططوا ودعموا عقابهم المستحق”.وأرفقها بصورة للشهداء كتب عليها “الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار الذين قضوا بيد الغدر، لن ننساكم”.