معرضٌ تشكيليٌ لسليمان أبو سعدة… رؤية منفتحة للحياة بصورة واقعية
} محمد سمير طحان
يحفل المعرض الفردي الرابع للفنان التشكيلي الشاب سليمان أبو سعدة بأعمال متنوّعة في مواضيعها وتقنياتها وأحجامها ما يعكس الغنى في عملية البحث الفني التي يشتغل عليها.
المعرض الذي تستضيفه صالة «مرسم فاتح المدرس» في دمشق يضمّ 30 لوحة بتقنيتي الزيتي والمائي تنوّعت أحجامها بين الصغير والمتوسط والكبير، حيث جاءت مواضيعها مركزة على البورتريه والشخوص والطبيعة والطبيعة الصامتة والمنظور بأساليب واقعية تعبيرية وتعبيرية مبسطة مقتربة من التجريد.
وعن المعرض قال الفنان أبو سعدة في تصريح صحافي: أعمال المعرض هي حصيلة عمل عام كامل بالإضافة إلى بعض اللوحات القديمة واعتمدت في عدد من اللوحات على فكرة الصور الفوتوغرافية القديمة وبأسلوب واقعي تعبيري ونحوت ببعضها نحو التجريد من خلال التبسيط منعاً للتكرار بين الأعمال.
أبو سعدة الذي يفضّل الحجم الكبير من اللوحات وتقنيتَي الزيتي والمائي عن غيرهما أوضح أنه يسعى من خلال البحث الفنّي والتجريب للوصول إلى الأسلوب التجريديّ خطوة بعد أخرى ليقدّم في كل مرة عملاً فنياً جديداً للناس، مؤكداً ثقته وتفاؤله بمستقبل لوحته.
من جهته، قال التشكيلي عصام درويش مدير صالة مرسم فاتح المدرس: الفنان سليمان شاب موهوب. وفي هذا المعرض يقدّم تجربة عشر سنوات من الدراسة والعمل بما يمتلك من بذور الموهبة التي ستوصل لوحته إلى نتائج مهمة مستقبلاً.
وأشار إلى أن على الفنانين الشباب تقديم تجاربهم للناس لتعميقها ولينتشر عملهم محلياً وعالمياً.