صدقي المقت… انتصرنا بك ومعك
} مريانا أمين
خرجتَ من الأسر بعد أعوام من الاعتقال، غزلتَ خلالها أروع قصص الحرية والثبات.
خرجت منتصراً على أصفاد الذلّ، خرجت حرا أبياً،
انتصرتَ على القهر والعذاب.
لقد أثبتَّ أيها المناضل الكبير أنّ للعرب هوية
للعرب قضيّة
لا يُمكن لأصحاب الضمير أن يتجاهلوها بحجة الحياد.
خروجك َانتصار لإرادة المناضلين المتمسكين بالحق والأصالة.
أقسمتَ أمام الأمة أنكّ مستمرّ على العهد وعلى الوعد بتحرير الأراضي المحتلة…
هذا خيار الأحرار والأخيار، خرجتَ لتقول أنك مع الشعب الفلسطيني ومع كلّ أسير داخل الجدران المظلمة…
من أمام سجن النقب في الجنوب الفلسطيني المحتلّ وقبل ذهابك إلى الجولان وعلى أعتاب زنزانتك كانت رسالتك،
رسالة محبة ورسالة صمود ونصر وفرح…
فما أجمل هذا النصر وما أروع هذه الفرحة…
فرحة انتظرها كلّ الأحرار في العالم؛
سيعود الأسرى محرّرين جميعاً مع تحرير كلّ شبر من الأراضي المحتلة؛
فالأمل موجود والنضال مستمرّ…