أخيرة
دلّوني على واحد وافقأوا عيني
يكتبها الياس عشي
في «ذلك الليل الطويل» للكاتب السوري القومي الاجتماعي محمد يوسف حمود مقالة بعنوان «دلوني على واحد»، منها هذا المقطع :
(…) دلوني على واحد من المتزعّمين يدرك من مقوّمات الزعامة غير الهتاف باسمه، وتوسيع ملكه، وادّخار ماله، وانتصار حزبه، وتنفيذ شهواته .
أقول لكم: دلوني على واحد فقط، وافقأوا في عيني حصرمة!
انتظر اللبنانيون سبعين عاماً ونيّفاً ليختصروا كلام حمّود المُذاع سنة (1947) بثلاث ألفاظ: «كلّن؟ يعني كلّن».