توقيع رواية «أول أكسيد الحبّ» لعلي مكية… الصراع الإنساني بين القلب والعقل
} مارينا قبو
استضافت صالة تشرين للفنون التشكيلية بحلب حفل توقيع أول رواية للدكتور علي مكية تحت عنوان «أول أكسيد الحب».
وتدور الرواية التي نظّمت حفل توقيعها مديرية الثقافة بحلب بالتعاون مع الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون حول الحياة والحبّ والارتباط، حيث أوضح مكية أن هناك كثيراً من قصص الحبّ الرائعة التي لا تكتمل بالنهاية ويكون مصيرها الضياع والهلاك.
تناقش الرواية بحسب مؤلفها العديد من الجوانب الإنسانية في الحياة كالأمل واليأس والصراع بين القلب والعقل.
وأوضح الكاتب والناقد عبد الغني مخللاتي في تصريح صحافي له أن الرواية تتميّز بحالة هائلة من الحبّ والدفاع عنه دون أي شروط ضمن غزارة في مشاعر الحب والحزن المتداخلة، مبيناً أن أسماء أبطال الرواية خادمة للحبّ وأن النهاية على الرغم من كونها صادمة فإنها خدمت الموضوع أما الأسلوب فاعتمد الحوار وطرح الأفكار بالإضافة للحوار الداخلي وتجنّب السرد المباشر.
بدورها بيّنت الناقدة منى تاجو أن الرواية كتجربة أولى تحسب للكاتب من حيث الكم والجرأة في الطرح وإقدامه على الطباعة بسنّ مبكرة وستضعه بميزان النقد، متمنية له الاستزادة من القراءة والإطلاع والتجربة الحياتية لإغناء مخزونه الإنساني.
ولفت مدير الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون عبد القادر بدور إلى أن الكاتب الشاب وبعمره الصغير مندفع ولديه الجرأة بالكتابة والطباعة؛ وهذا أمر مهم جداً لإظهار أنه لدينا أجيال قادمة ومبدعة.
وعبّر عدد من الحضور عن سعادتهم بولادة كاتب جديد في ساحة الأدب، حيث نوّه الشاعر أحمد خليف الحسين بأن الرواية كعمل أول رائع والكاتب يعكس رؤيته للحياة والمستقبل وكان بارعاً في الأسلوب السرديّ ومن جهته بين الشاعر حسان زيتون أن الرواية جاءت معبّرة عن حالات الحب بالمجتمع ومعاناة الرجل والمرأة بعدم استمرار الحبّ بينهما للنهاية والظروف التي تقف بوجه استمراريته.