«تجمّع العلماء»: عدم تصريف الأعمال يدلّ على فقدان الحريري حسّ المسؤولية
اعتبر «تجمّع العلماء المسلمين» أنه «لا يمكن القبول بترك البلاد من دون إدارة حكومية في فترة التكليف والتأليف»، منتقداً «مغادرة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري إلى الخارج ورفضه الدعوات الموجهة إليه لتصريف الأعمال، وسط فلتان في الوضع المالي وعدم وجود ضوابط تكبح جماح طمع الصرّافين وأصحاب رؤوس الأموال والمصارف الذين يتلاعبون بالليرة».
ودعا في بيان، إلى «الإسراع في تشكيل حكومة تكنوسياسية»، مطالباً «القوى التي دعمت ترشيح الدكتور حسّان دياب لترؤس الحكومة بتسهيل التأليف والخروج من ذهنية المحاصصة، من أجل مصلحة الوطن العليا لا لمصلحة الحزب أو الطائفة أو المذهب».
وطالب التجمّع دياب بـ»تسهيل أن تضمّ الحكومة سياسيين يمتلكون الخبرة في إدارة الأزمات، خصوصاً أنّ المرحلة التي يمرّ بها الوطن دقيقة جداً ومرتبطة إلى حد كبير بأزمة المنطقة».
ودعا التجمّع الحريري للعودة إلى «تصريف الأعمال، لأنه واجب دستوري وعدم قيامه بذلك مع الأوضاع الصعبة يدل على فقدانه حس المسؤولية وهو إساءة الى تاريخ والده الشهيد رفيق الحريري».
من جهة أخرى، اعتبر أنّ “خلفيات الاغتيال الآثم للقادة الشهداء الفريق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما بدأت تتوضح، وأن ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن انه كان هناك نية من قبل الشهيد قاسم سليماني لتفجير سفارات أميركية تبين كذبه، فقد أعلن وزير حربه مارك إسبر أنه لم يرَ أدلة محددة من مسؤولي المخابرات تؤيد هذا الأمر”، داعياً الشعب العراقي إلى “الوعي وعدم الإنجرار إلى الفتنة التي يعمل عليها الأميركيون والإلتفاف حول المرجعية الدينية والسياسية لتسهيل تشكيل حكومة جديدة، تشرف على رحيل قوات الاحتلال الأميركي والأجنبية من العراق، وبعدها يمكن مطالبتها بإنهاء حالات الفساد والهدر والسرقة».