زار السفارة العراقية في بيروت على رأس وفد معزياً بالقائد الشهيد المهندس ورفاقه رئيس «القومي» فارس سعد: الحزب القومي مع دول وقوى المقاومة في الأمة في خندق واحد لدحر الاحتلال والارهاب
قدّم رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد، التعازي باستشهاد القائد أبو مهدي المهندس ورفاقه، وذلك، خلال زيارته على رأس وفد مقرّ سفارة العراق في لبنان، حيث كان في استقباله المستشار السياسي السيد علي الموسوي والسكرتير الأول في السفارة د. مصطفى الفرحان.
وجدّد الرئيس فارس سعد إدانة الحزب السوري القومي الاجتماعي للعمل الإرهابي الذي استهدف نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي القائد المهندس، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ورفاقهما وأدّى الى استشهادهم، معتبراً أنّ ما قامت به الولايات المتحدة الأميركية اعتداء على سيادة العراق وانتهاك للقانون الدولي، وأنّ المطلوب اتخاذ كلّ الإجراءات وعلى المستويات كافة، لإدانة الولايات المتحدة في المحافل الدولية على جريمتها الإرهابية، وتسريع الخطوات لخروج القوات والقواعد الأميركية من العراق، إنفاذاً لقرار مجلس النواب والحكومة وإرادة العراقيين.
ولفت سعد إلى أنّ القائد الشهيد المهندس يحمل صفة رسمية في العراق، وهو أدّى دوراً رئيساً في إلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش» الإرهابي ودحره، ولذلك فإنّ اغتياله بعمل إرهابي جبان، يكشف حقيقة رعاية أميركا للمجموعات الإرهابية.
وأكد سعد، أنّ دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وهذه الدماء الحارّة وحّدت أبناء شعبنا في العراق وعززت إرادة الدفاع عن السيادة والكرامة، والوصول إلى عراق خال من الإرهاب والتطرف ومن القواعد والقوات الأميركية ولإفشال كلّ مشاريع الهيمنة على نفط العراق وثرواته.
وشدّد سعد على أهمية تعاضد جميع القوى العراقية والتفاف أبناء شعبنا في العراق حول جيشهم وقواهم المقاومة، تحصيناً لموقف مؤسّسات الدولة الحاسم في الحفاظ على وحدة العراق وتثبيت دعائم سيادته ومواجهة كلّ أشكال الانتهاكات والأطماع المعادية.
وأمل سعد نقل تعازيه إلى دولة العراق وعبرها الى أبناء شعبنا هناك، وبأنّ الحزب القومي مع دول وقوى المقاومة في الأمة في خندق واحد لدحر الاحتلال والإرهاب.
كما دوّن سعد كلمة في سجل التعازي.
بدوره، شكر مسؤول القسم السياسي في السفارة العراقية الرئيس سعد على تعازيه ومواقفه، وأكد انّ بلاده حريصة على تعميق العلاقات مع كلّ القوى التي تؤمن بالوحدة وتقاوم الاحتلال والإرهاب.