تقوى اليقين
إصدح بما بدا لك…فقد صدح..بما رأى وعين القلب للوالهين حق اليقين…لا إعراض فيها الا عن جهلهم والاحقاد.. أسوة بجده…غض الطرف كأنه ما سمع…أو رأى… فهو أقرب للتقوى بل هو هي….مد يديه ككل مره.. لم يتعلثم العفو…كلما وهن الوطن زاده قوة… قال لهم..:: أوقفوا تلاوة طقوس الموت فنحن عين الحياة وقلبها..زبدكم سوف يذهب جفاء…وبحر حبنا سلسبيل عشقه لا ينضب..!
طوقوا كل أهدابنا والعيون..فقلوبنا ما زالت تحتمل المزيد..أشعلوا كل مواجعنا..ثم اوقدوا نار حقدكم فغباؤكم متخم من الرقص فوق ركام الطرقات المقطوعة..سنصبر حتى يعجز الصبر..ثم ننتظر ان يقضي الله امرأ كان مفعولا…فقد تعود وطننا ان خيارنا هو الأنجع…سننتصر وينتصر لبنان
فلنفتح قلوبنا وذراعينا لسيل من جشوبة الدنيا ودمع وبأس شديد ولنمعن تحديقاً بمقامات القمر..ففي كل معترك لنا مقام..نحن كله لانه نحن في هلاله ومحاقه وبدره
من محاق العراق إلى هلال الشام وبدر اليمن واكناف القدس..سلام علينا في الوالهين..سلام علينا في الصابرين..سلام علينا مع كل سلام
سعيد الأخرس