الممثلة نادين خوري لـ»البناء»: أجسّد دور المرأة الشاميّة الحقيقيّة المثقفة التي تمسك زمام الأمور بيدها
} دمشق – آمنة ملحم
تتنقل الفنانة نادين خوري بين الشام وبيروت استكمالاً لتصوير أدوارها في مسلسلي «ما فيي» بجزئه الثاني مع المخرجة رشا شربتجي، والمسلسل الدمشقي «بروكار» مع المخرج محمد زهير رجب.
وفي حديث مع «البناء» لفتت خوري بأن شخصية الخالة «زكيّة» ستستمرّ في الجزء الثاني من «ما فيي» للنهاية دون انقطاع، ولكن سنراها بصورة مختلفة، مع حكايا عديدة جديدة ستدخل للعمل مع وجود عدد من الشخصيات الجديدة، منوّهة بأن هذا الجزء سيحمل الدهشة للجمهور.
أما عن «بروكار» فتجسّد فيه دور الطبيبة «أنطوانيت» التي درست الطبّ في فرنسا وعادت لبلدها سورية لتكون مع أهلها وتمارس مهنتها بينهم، كما تقف بصفهم في مقاومة الاحتلال الفرنسي.
الطبيبة «أنطوانيت» ستحضر بصورة مختلفة في الشام عن نمط صورة المرأة في الأعمال الشاميّة من ناحيتَي الشكل والمضمون، وكذلك مواقفها وحضورها واحتواؤها من حولها، حيث تؤكّد خوري بأن تعلم «أنطوانيت» يضيف لصفاتها الداخلية فهي ستظهر كامرأة قوية بعيدة عن الضعف لها حضورها وتميّزها بحلّ الأمور من حولها بهدوء ورويّة.
وأوضحت خوري بأنها مع هذا النمط من الأعمال التي تتناول المرأة الشامية بصورة بعيدة عن أنها المرأة الخنوعة التي لا رأي لها والبعيدة عن الثقافة والفكر. فالمرأة السورية مثقفة حصلت على شهادات عليا وخاضت ندوات ثقافية وفكرية عبر التاريخ، بعكس ما يظهرها البعض في الأعمال الشامية، وهنا تنوه خوري بأن «بروكار» عمل يحرص على إظهار صورة المرأة الدمشقية المختلفة عموماً مع الشخوص النسائية كافّة فيه وليس فقط شخصيتها.
وأعربت خوري عن سعادتها بالعمل الذي يظهرها بهذا الاختلاف عما قدّمته سابقاً أيضاً ويصحّح صورة المرأة الدمشقيّة.