الرياض تدفع 500 مليون دولار لواشنطن البنتاغون: إصابة جنود أميركيين في عين الأسد
كشف مسؤول في الجيش الأميركي سبب تأخر وزارة الدفاع في الاعتراف بإصابة 11 جندياً جراء الهجوم الصاروخي الإيراني في 8 كانون الثاني على قاعدة تتمركز فيها قوات أميركية بالعراق.
ونقل موقع «سي أن أن» عن المسؤول قوله إن «التناقض الظاهر في تصريحات البنتاغون يعود إلى تقييم القيادة حينها، فأعراض الإصابات ظهرت بعد الهجوم بأيام في الحقيقة، وعلاج الجنود جاء من باب الاحتراز».
كما أكد ناطق باسم الجيش الأميركي في بغداد إجلاء جنود إلى الكويت وألمانيا باعتبار أن البلدين لديهما المنشآت الملائمة والضرورية لتشخيص إصابات الدماغ.
وكانت قد أعلنت القيادة المركزية الأميركيّة إصابة 11 جندياً أميركياً بارتجاجٍ دماغيّ من جرّاء الهجوم الصاروخيّ الذي نفذته إيران الأسبوع الماضي على قاعدة عين الأسد، مشيرةً إلى أنّه «جرى علاج 8 من الجنود في ألمانيا و3 في الكويت».
وقال المتحدّث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان، إنه «لا توجد خطط للجيش الأميركي للانسحاب من العراق في الوقت الراهن».
هوفمان أضاف أنّ «أنظمة الإنذار المُبكر الأميركية أحاطتهم عِلماً بالهجمات الإيرانية»، لافتاً إلى «وجود خيارات عديدة لحماية المصالح الأميركية من الهجمات الصاروخيّة الإيرانية».
في سياق آخر، كشفت شبكة «سي أن أن» الأميركية أنّ «السعودية دفعت للولايات المتحدة 500 مليون دولار الشهر الماضي للبدء بتغطية تكلفة القوات الأميركية العاملة على أراضيها».
الشبكة أوضحت نقلاً عن مسؤول أميركيّ أنّ «الأموال السعودية تُغطي التكاليف الإجمالية لنشر القوات الأميركية، إضافةً إلى الطائرات المقاتلة وبطاريات صواريخ باتريوت».
وبحسب «سي أن أن» فإنّ «المحادثات الثنائيّة لا تزال مستمرّة بين الرياض وواشنطن بشأن ماهيّة النفقات وإنّها ستؤدي إلى قرار بشأن حساب نهائيّ لما تعتقد الولايات المتحدة أنّ السعوديين مدينون به».