حماس: السلطة لا تقوم بدورها الدبلوماسي لانشغالاتها الحزبية
قالت حركة حماس إن السلطة الفلسطينية في رام الله وجهازها الدبلوماسي لا يقومان بما هو مطلوب منهما، وهناك دول وساحات تراجع تأييدها للقضية الفلسطينية بسبب «سوء إدارة دبلوماسية السلطة وعدم مهنيتها وانشغالاتها الحزبية».
وتابعت الحركة على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم في تصريحات له، «على السلطة الفلسطينية العمل في الساحات الخارجية، دعمًا للقضية الفلسطينية، بدلاً من الدخول في مناكفات مع الفصائل».
وأضاف: «حماس من حقها أن تتحرك في كل الساحات من أجل حشد الدعم السياسي لقضيتنا الوطنية، وخاصة في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولات تصفية من الإدارة الأميركية وحكومة اليمين الصهيونية».
ولفت قاسم إلى أن حماس تسعى من هذه العلاقات لحشد الدعم لتعزيز صمود أبناء شعبنا على الأرض الفلسطينية.
وقال إن «حديث بعض قيادات السلطة عن سعي حماس لتصبح بديلاً هي أحاديث لا تستند على أي واقع، وهي تخيّلات في عقول قيادة السلطة فقط، فكل اتفاقات المصالحة تحدّثت عن تمثيل منظمة التحرير بعد إصلاحها، وضمان مشاركة الجميع فيها بالانتخابات أو التوافق».
وأشار إلى أن «الكل الوطني مطلوب منه التحرك في كل الساحات والمواقع من أجل حشد الدعم لقضيتنا الوطنية، ونقل الرواية الفلسطينية لمختلف المحافل».
وأكد قاسم أن السلطة تسعى لإثارة مثل هذه المخاوف التي لا أصل لها وهي من نسج خيال قياداتها، «بعد انسداد مسار التسوية في وجهها، وعدم قدرتها على الإنجاز وإصرارها على التحرّك بعيداً عن الإجماع الوطني، وتهرّبها من مسار الانتخابات».