«تجمّع العلماء»: مخابرات عدوة تخطّط لتدمير لبنان
نبّه «تجمّع العلماء المسلمين» اجتماعها إلى أن «بعض القوى التي تتربص شراً بلبنان تحاول إدخاله في آتون فتنة داخلية عبر إثارة نعرات طائفية ومذهبية أو إثارة الشغب والإعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وهذا يتناقض كلياً مع الأهداف التي انطلق منها الحراك»، داعياً «المخلصين فيه السعي الى ايضاح الصورة باستنكار الأفعال المشينة وطرد المخربين من بينهم
وأكد في بيان، أن «الشعارات التي يطلقها بعض الموتورين في وجه الطوائف والمذاهب لا تعبّر عن الدين أو المذهب الذي ينتمي إليه مطلق هذه الشعارات»، مطالباً الشعب بأن «يعي المؤامرة التي يعمل عليها أعداء البلد لإدخاله في اقتتال طائفي مذهبي»، معتبراً أنّ المشكلة هي في «السياسيين والأجهزة المخابراتية التي تخطط لتدمير البلد».
وأعلن التجمّع استنكاره وتنديده بشدة بالعبارات المشينة «التي يطلقها في بعض الأحيان بعض الموتورين والمندسين التي تسيء إلى المقدسات والقيم». ودعا الدولة إلى «اعتقالهم والتحقيق معهم للوصول إلى من حرضهم والتي نعتقد جازمين أنها أجهزة مخابراتية عدوة للبنان وشعبه».
ورحّب بـ»الأجواء الإيجابية التي سادت في الساعات الأخيرة عن قرب تأليف الحكومة»، مؤكداً «ضرورة عدم وضع العصي في الدواليب والإستعداد للتضحية بالمصالح الشخصية والحزبية لمصلحة الوطن العليا»، وطالب «الجميع بإعطاء الحكومة فرصة كي تثبت نجاحها أو فشلها، مع الحضور الدائم في الساحات».
وشدد على «رفض قطع الطرقات رفضاً قاطعاً»، ودعا القوى الأمنية إلى «فتحها بكل الوسائل، مع التدرج في المواجهة، ابتداء من النصيحة لهم بفتح الطريق وصولاً إلى فتحها بالقوة».