أخبار اقتصادية
سلامة نقض الاتفاق
لفت وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال جميل جبق، في تصريح إلى أن “منذ بداية الأزمة في لبنان تم تقويم الحاجات الطبية المطلوبة وعلى أساس ذلك، تم إنجاز اتفاق مع حاكم مصرف لبنان بهدف تأمين المبالغ المطلوبة، ولكن سلامة نقض هذا الاتفاق”.
وقال: «إن حلّ موضوع استيراد المستلزمات الطبية موجود عند حاكم مصرف لبنان، وعندما يعطي الأمر للمصارف فإن كل الأمور تحلّ».
ولفت الى أنه سيبحث هذه المسألــة مع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري في أقرب فرصة.
وشدّد على «وجوب إيجاد الحل لأن الوضع القائم لا يستدعي ترف الوقت، ومن المسؤولية الوطنية العمل بأقصى جدية لتدارك الخطر المحدق بالوضع الطبي”.
جمعية عمومية لمحطات المحروقات غداً
دعا نقيب أصحاب محطات المحروقات سامي البركس، في بيان، أصحاب المحطات إلى جمعية عمومية عند الثالثة بعد ظهر غد الثلثاء في نادي الصحافة، انطلاقاً من فشل المساعي المبذولة مع المسؤولين المعنيّين في الدولة، وبعد استنفاد جميع الوسائل الحوارية مع السلطة لإيجاد حل مناسب لمعاناة أصحاب المحطات والحدّ من خسائرهم التي دامت لأكثر من ثلاثة أشهر، جراء فرض شراء مادتي المازوت والبنزين على اساس %15 بالدولار الأميركي والباقي بالليرة مع إلزام أصحاب المحطات بيعها بسعر محدد وبالليرة. ولفت البراكس إلى أن النقابة أشارت في بيانها الصادر بتاريخ 17 كانون الثاني 2020 رفضها التام لهذا الوضع وسيكون لها الجرأة اللازمة لتنتفض وتثور على هذا الغبن والتدمير المتواصل لمحطات المحروقات، لذلك، ولوضع حيز التنفيذ القرارات الجريئة المتوجّبة لوضع حد لهذه المهزلة ولوقف الخسائر عن اصحاب المحطات.
تلاعب بالكهرباء
وجّه رؤساء بلديات ومخاتير قرى وبلدات جرد الضنية ولجنة كهرباء جرد الضنية كتاباً مفتوحاً إلى المدير العام رئيس مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، أشاروا فيه إلى «وجود تلاعب في تغذية المخارج في محطة ديرنبوح من بعض المناوبين لإكساب مناطق ساعات تغذية أكثر على حساب مناطق أخرى، وبعد قيام لجنة من رؤساء البلديات والمخاتير بمراجعة المعنيين بالأمر، كان الجواب أنه حصل خطأ”.
وحذّروا من أن «المواطنين سيقومون من الآن وصاعداً بالنزول إلى محطة ديرنبوح لإحقاق الحق بأنفسهم ورفع الظلم عنهم، إذا كان كل مناوب يعمل على شاكلته من دون حسيب أو رقيب ومن دون تجاوب من المسؤولين، وإذا كان الاستهزاء بالمواطن وصل إلى هذه الدرجة”.