ترامب: الاقتصاد الأميركي لصالح الجميع والعلاقات الصينية الأميركية بأفضل مراحلها!
صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه لأول مرة خلال عقود «لم تعد الثروات تتركز في أيدي القلة من الشعب الأميركي».
وأضاف في كلمة له في منتدى دافوس الاقتصادي أمس، أن إدارته تبني «اقتصاداً في الولايات المتحدة لصالح الجميع»، مشيراً إلى أن «الثروات الكبرى تتدفق الآن إلى مناطق لم تكن تملك شيئاً لسنين طويلة».
وقال ترامب إن قبل انتخابه كانت الممارسات «المفترسة» للصين تؤذي واشنطن، لافتاً إلى أن العلاقات الصينية الأميركية بأفضل مراحلها، كما أنه والرئيس الصيني «يحبان بعضهما».
وافتخر الرئيس الأميركي بالإنجازات التي تحققت في فترة رئاسته، مشيراً إلى أن بلاده استطاعت عقد صفقات تجارية ممتازة مع الكثير من دول العالم وبينها الصين.
وقال إن «الولايات المتحدة تشهد نمواً اقتصادياً لم يشهده العالم من قبل، حيث إن معدلات البطالة تراجعت في البلاد والاقتصاد تحسّن».
وأضاف أنه «انتخب لتنظيف الفوضى، وقال إنه لم يكن يفهم لماذا تخسر بلاده هذه الفرص التي تذهب إلى بلاد أخرى، الأمور كانت تزداد سوءاً» وفق قوله، وهذا سبب ترشحه للرئاسة.
مواقف ترامب في دافوس تأتي قبل ساعات على انطلاق محاكمته اليوم في الولايات المتحدة.
وقدّم محامو ترامب دفوعاً تفيد بأن قضية المساءلة ضده هي نتاج عملية زوّرها الديمقراطيون، ولا بد من رفضها في محاكمة مجلس الشيوخ. ترامب كان قدم ملخصاً تنفيذياً لإفادته المقرّرة أمام مجلس الشيوخ، وهي تدعو الى تبرئته على وجه السرعة من تهمتين أقرهما مجلس النواب.
وأكد أن بلاده تسعى «لتعزيز استقلالية الولايات المتحدة لجهة الطاقة»، حاثاً الشعوب الأخرى أن تتخذ من الأميركي «مثالاً»، وتتحرر من البيروقراطية.
وشدّد الرئيس الأميركي على أنه لن يسمح للاشتراكيين «بتخريب» بلاده وحريتها.
وتحت شعار «مساهمون من أجل عالم مستدام ومتماسك»، انطلق اليوم المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية، ويناقش محاور عدة أبرزها التحديات المناخية، ومن أبرز الحاضرين في هذه الدورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعدد من القادة ورؤساء الدول والسياسيين، والمدافعة عن المناخ الشابة غريتا ثونبيرغ.