حديث الجمعة
صباحات
الصباح لك يا زينب أيتها الفتاة الندية الطرية كالصباح المشرقة كالشمس الصلبة كالجبال، تخاطبين والدك القائد الشهيد بلغة المقاومين الأبطال لا تخفين الدمع، لكنك تمكسينه لأن الوقت للعمل. وقد صار اسمك أيقونة. أبناء الشهداء بك يتمثلون وإليك يتطلّعون، بمثلك وأمثال الأسر التي رأيناها على مساحة لبنان وسورية وفلسطين سننتصر، وتكون لنا الصباحات وتشرق علينا شمس لا تغيب.