أميركا تحظر دخول الإيرانيين وتنهي «معاهدة الصداقة» مع إيران
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، أمس، حظر دخول الإيرانيين إلى البلاد بتأشيرات التجارة والاستثمار.
وقالت دائرة خدمات الجنسية والهجرة الأميركية إن «حظر تأشيرات E1 E2 يعود إلى إنهاء معاهــدة الصداقة مع إيران في تشرين الأول 2018، الدولة المستهدَفة بعقوبات أميركية بسبب برنامجيها النووي والصاروخي».
وجرى توقيع المعاهدة، التي لم يكن الضوء مسلطاً عليها، قبل فترة طويلة من الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 التي حولت البلدين إلى عدوين لدودين.
وكانت تمنح هذه التأشيرات لغير المهاجرين، وتسمح لمواطني دول أخرى بدخول الولايات المتحدة من أجل التجارة الدولية أو استثمار قدر كبير من المال.
وقالت الدائرة إن «الإيرانيين لم يعودوا مؤهلين للحصول على هذه التأشيرات».
وتابعت: «يتعيّن على الموجودين بالفعل في البلاد بهذه التأشيرات المغادرة فور انقضاء مدة الإقامة المصرح لهم بها».
ولم يتضح، بعد، عدد الإيرانيين الذين سيتأثرون بالأمر.
وتشهد العلاقات الأميركية الإيرانية توتراً كبيراً منذ وصول دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، والذي قرّر في أيار 2018 الانسحاب بشـــكل منفـــرد من الاتفاق النووي المُبرم بين إيران وقوى عالمية في 2015، وأعاد فرض العقوبات على طهران.
وفي أول الشهر الحالي أعلنت وزارة الدفاع الأميـــركية اغتيال الجنرال الإيراني قاســـم سلـــيماني، قائد فيلق القدس التابع للحــرس الثــوري الإيراني، وعدد من مرافقيه، وردت إيران بعدها بأيام بقصف قواعد أميركية في العراق.