عباس وماكرون يبحثان في رام الله القضية الفلسطينية والاعتراف بفلسطين
عقد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، مباحثات تناولت آخر مستجدات الأوضاع على صعيد العملية السياسية وقضايا المنطقة.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أعرب عباس عن شكره للرئيس الفرنسي «على مواقف بلاده الداعمة لإحلال السلام بموجب «حل الدولتين» وقرارات الشرعية والقانون الدولي».
وثمّن مواقف فرنسا الداعمة لفلسطين في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية، بما في ذلك استمرار فرنسا في تقديم الدعم للأونروا وبناء مؤسسات دولة فلسطين، مؤكداً حرص دولة فلسطين على تعزيز العلاقات الثنائية المميّزة بين الجانبين لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
وأكد عباس «أهمية الدور الفرنسي والأوروبي لإنقاذ العملية السياسية من المأزق الذي وصلت إليه جراء التعنت الصهيوني، خاصة بعد مواقف الإدارة الأميركية المنحازة لصالح الاحتلال، ما أفقدها دورها كوسيط وحيد في العملية السياسية».
وأعرب عن تطلّع الفلسطينيين «لاعتراف دول أوروبا التي تؤمن بـ «حلّ الدولتين»، واعتراف فرنسا بدولة فلسطين على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كمخرج حقيقي لإنقاذ «حلّ الدولتين» المدعوم فرنسياً وأوروبياً، يعطي الأمل لشعبنا بإمكانية تحقيق السلام والاستقرار».
وأضاف عباس: «نحن جادون في السعي لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في الأراضي الفلسطينية بما فيها داخل مدينة القدس المحتلة، متطلّعين لدور فرنسي وأوروبي ضاغط على الحكومة الصهيونية للسماح بمشاركة أبناء شعبنا المقدسيّ في هذه الانتخابات التي نأمل أن تُجرى في أقرب وقت ممكن».
بدوره، جدّد الرئيس الفرنسي التأكيد على موقف بلاده الداعم للعملية السياسية وفق «حلّ الدولتين» للوصول إلى السلام في المنطقة».
وأشار الرئيس ماكرون إلى استمرار بلاده في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته واقتصاده، وتعزيز العلاقات والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.