دعت لعدم إطلاق الأحكام المسبقة على الحكومة «الوفاء للمقاومة»: لا تسامح في أي أمر يمسّ بسيادتنا وثرواتنا
تمنت كتلة الوفاء للمقاومة تجنّب الأحكام المسبقة على الحكومة مؤكدةً أهمية أن يركز البيان الوزاري على الضروري الملح من المسائل. وتعهدت بـ»ألاّ تجامل أحداً أو تتسامح في مساءلته ومحاسبته إزاء أي أمر يمسّ بسيادتنا الوطنية وحقنا في استثمار مواردنا وإدارة شؤون ثرواتنا».
وطالبت الكتلة في بيان عقب اجتماعها الدوري أمس بمقرها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد، اللبنانيين بـ»أن يسهموا في إعطاء فرصة لهذه الحكومة التي قبلت التصدّي لهذه المهمة الصعبة في إدارة شؤون البلد وبهذه المرحلة الصعبة، وأقل ما تحتاجه في بداية مهمتها أن تستعجل برنامجها الإنقاذي لمعالجة أزمات البلاد المتعددة والمتفاقمة».
وتمنت على الجميع «أن يتجنّبوا الأحكام المسبقة وأن يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية المطلوبة لمنع سقوط الهيكل».
وأبدت ارتياحها لتشكيل الحكومة ضمن هذه المهلة الزمنية القصيرة، مؤكدةً «أهمية أن يركز البيان الوزاري على الضروري الملح من المسائل والمواقف مع إيلاء الاهتمام الخاص بمنهجية المعالجة للأزمة النقدية والمالية والاقتصادية التي يرزح تحت أعبائها المواطنون في هذه المرحلة».
وتمنت أن «ينجح المجلس النيابي بإقرار موازنة 2020 ضمن المهلة الدستورية لما في ذلك من احترام للإنتظام العام في الشأن المالي للدولة».
وأملت الكتلة في «أن يعمل رئيس الحكومة وأعضاؤها على الإستفادة مما طُرح ويُطرح من شكاوى ومراجعات ومطالب للمواطنين من مختلف المناطق والطوائف والإتجاهات والتشكيلات لتبني معالجاتها وفق رؤية شاملة وواقعية».
ولفتت «عناية الحكومة الى أهمية تحقيق الإصلاحات واسترداد الأموال المنهوبة واعتبار مكافحة الفساد شأناً دائماً من شؤونها واهتماماتها»، وقالت «لا بد أن يجد اللبنانيون ترجمة ذلك في القضاء والأمن وفي تحسين وضع الإدارة والمالية العامة والتلزيمات والتعهدات والشؤون العقارية والتجارية والمبادرة إلى المحاسبة على مختلف المستويات».
وتعهدت بـ»ألاّ تجامل أحداً أو تتسامح في مساءلته ومحاسبته إزاء أي أمر يمسّ بسيادتنا الوطنية وحقنا في استثمار مواردنا وإدارة شؤون ثرواتنا»، مؤكدةً أن «العلاقات الدولية محكومة لسقف سيادتنا الوطنية ولمدى التزام الدول بهذه السيادة واحترامها».