شريم خلال اجتماع مجلس كاثوليك: سنسعى لطيّ صفحة المهجرين
عقدت الهيئة العامة للمجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك إجتماعها الدوري السنوي، في المقر البطريركي بالربوة، برئاسة البطريرك يوسف العبسي، وحضور وزيرة المهجرين الدكتورة غادة شريم، نائب رئيس المجلس الأعلى الوزير السابق ميشال فرعون، الوزير السابق مستشار رئيس الجمهورية سليم جريصاتي، الأمين العام المهندس لويس لحود، أمين الصندوق المهندس فادي سماحة وأعضاء الهيئة العامة.
استهلّ الإجتماع بالتقرير المالي الذي قدمه أمين الصندوق وعرض فيه الحساب القطعي للعام 2019 والموازنة التقديرية للعام 2020، وبعد الموافقة عليهما، قدم الأمين العام تقريرا عن أعمال الهيئة التنفيذية للسنة الماضية.
بعد ذلك، أشار جريصاتي إلى دور البطريرك في “حصول الطائفة على حقوقها في ظلّ النظام القائم، والذي نسعى إلى جعله دولة مدنية، دولة القانون والمؤسسات”. وقال “كان للوزير فرعون ولوزراء الطائفة ونوابها وأعضاء من المجلس الأعلى دور في ما وصلنا إليه في التشكيلة الحكومية، وكان لنا خير خلف لخير سلف”، وذكر أن رئيس الجمهورية مبشال عون “استجاب لمطالب الطائفة كما عيّنه مستشاراً له في القصر الجمهوري».
بدورها، قالت شريم “سوف نسعى لطي صفحة المهجرين، وهكذا نطوي صفحة الحرب الأهلية. أنا وزيرة تكنوقراط وسوف نعمل لإنجاح الحكومة رغم أن التحديات كبيرة، نأمل أن نواجه ونحقق ما يصبو إليه الشعب”.
أما فرعون، فقد هنأ الوزراء الجدد الذين سيعملون في ظروف صعبة، متمنياً لهم النجاح بمهامهم، وقال “لا مجال للنجاح في هذه الظروف من دون تغيير الأداء من جهة وتطبيق القانون والرقابة لمنع ممارسات أوصلت البلاد الى ما نحن عليه اليوم، في عدة وزارات مفصلية. ولا عودة الى الاستقرار الداخلي وعودة المساعدات الخارجية من دون الإصلاح والتغيير، والعمل على مشروع وخطة إنقاذ فوراً”.
وأخيراً، قال العبسي “أحياناً أتساءل عن المجلس الأعلى وضرورة وجوده، هناك انتقادات وملاحظات توجه إليه، لكن بالرغم من كل شيء أعتقد أن هذا المجلس ضروري ويجب أن يبقى وعلينا السعي جميعاً كي نرفع من أدائه”.
واختتم الإجتماع بمداخلات أعضاء الهيئة العامة.