استقبل وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى في دارته في بلدة تمنين التحتا، رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا أبو فيصل على رأس وفد من الصناعيين، وتمّ التداول بأمور وهموم قطاع التصنيع الزراعي والغذائي.
وشدد مرتضى على «أولوية النهوض بالقطاعات الإنتاجية، لما لها من أهمية في تنمية المنطقة، وفتح الباب أمام المزيد من فرص العمل وتطوير حركة التصدير، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي».
أبو شرف يزور حسن
زار نقيب الأطباء شرف أبو شرف وزير الصحة العامة حمد حسن، في دارته في بعلبك، على رأس وفد من النقابة لتهنئته، وجرى التداول بشؤون النقابة والجسم الطبي.
فرصة للحكومة
دعت نقابة العمال الزراعيين في بيان الحراك الى «إعطاء الحكومة الفرصة لمعرفة برنامج عملها الإنقاذي الاقتصادي، الاجتماعي، المالي والنقدي، اذا كان يحمل تغييراً يشكل قطيعة مع السياسات الريعية السابقة التي كانت تطبّق وصفات البنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية والمحاصصة والفساد، ولمعرفة مدى التزامها العملي تجاه مطالب الناس المحقة والمشروعة».
وطالبت النقابة الحكومة ووزارة الزراعة بـ «إعطاء الاهتمام الفعلي، للقطاع الزراعي من خلال تنفيذ مجموعة إجراءات ملحة وسريعة، وبالتعاون مع الهيئات النقابية، وتسهيل عملها لاستنهاض القطاع الزراعي».
وأشارت الى أن «اهم التحديات التي تواجه المزارعين اليوم هي كلفة الإنتاج المرتفعة، وصعوبة تسويقه في الأسواق المحلية والخارجية، إضافة إلى ضعف التشريعات القانونية، وحرمان العمال والمزارعين من شمولهم في الصندوق الوطني للضمان الصحي الاجتماعي».
كسب الثقة
اعتبر «اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان» أن «تأليف الحكومة أمر مهم يصبّ في خدمة المصلحة الوطنية»، وطالب اللبنانيين بـ «إعطائها فرصة كي تنفذ وعودها بأنها حكومة إنقاذ وطني لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية كافة».
وطالب وزير الزراعة بـ «التعاون الفاعل مع النقابات والهيئات الزراعية، لنكون صفاً واحداً وفريق عمل متكاملاً للإسهام في وضع استراتيجية للنهوض بالقطاع الزراعي».
وأشار إلى أن «معيار نجاح الحكومة مرتبط بتنفيذ الحلول والترجمة الحقيقية لمشاكل المزارعين، وليس في التصريحات والشعارات»، متمنياً أن تنجح في عملها لـ»كسب ثقة المزارعين».