توقيع اتفاقية تعاون صحّية بين بلدية الغبيري ومستشفى الزهراء
توطيداً للعلاقة الطيبة التي تربط بين بلدية الغبيري ومستشفى الزهراء، وانطلاقاً من دورهما الريادي والإنساني في خدمة المجتمع، أبرمت بلدية الغبيري ممثلة برئيسها معن الخليل اتفاقية تعاون صحي مع مستشفى الزهراء الجامعي ممثلاً بشخص رئيس مجلس إدارته البروفسور يوسف فارس، وذلك بهدف تخفيف الفاتورة الصحية والاستشفائية عن كاهل أجراء وموظفي بلدية الغبيري بنسبة 30 بالمئة.
وفي التفاصيل، احتضن مكتب البروفسور يوسف فارس حفل توقيع الاتفاقية بحضور نائبه الدكتور حسن بيطار وأعضاء مجلس الإدارة د. علي غندور ود. نبيل الساحلي، وحضر عن البلدية: الرئيس معن الخليل ونائبه أحمد الخنسا والأعضاء د. محمد جمال حسون ود. محمد كنج ود. حسين الخنسا ومعهم د. عدنان كنج وعدد من رؤساء الأقسام.
بداية، افتتح اللقاء البروفسور فارس مرحباً ومؤكداً بأنّ ما كان لله ينمو، مضيفاً «نجتمع في إطار التعاون المتبادل، هو تعاون حقيقي وإيجابي، ولا ننكر بأنّ للبلدية أيادي بيضاء في تنفيذ بعض الأمور المتعلقة بالمستشفى، ونحن نتبادل وجهات النظر باستمرار، وكالعادة يسرّنا أن نجدّد الاتفاق القائم منذ سنوات بما ينعكس إيجاباً ومنفعة للأجراء والموظفين في بلدية الغبيري». من جهته أثنى الخليل على الإنجازات والتحسينات التي لحقت بالمستشفى في الفترة الأخيرة تحت قيادة البروفسور فارس، وقال: «تأتي هذه الخطوة النبيلة انسجاماً مع قناعات القيّمين على المستشفى وترجمة عملية لتحسّسهم الإنساني والمادي مع الواقع الاقتصادي الصعب الذي يحيط ببلدنا وناسنا، والأوضاع الحرجة تحيطنا كبلدية وتحيط بأصحاب المبادرة أيضاً، وهنا تظهر الصورة الحقيقية للتعاون القائم على ترجمة قيَمنا ومفاهيمنا التزاماً بالأمر القرآني «وتعاونوا على البر والتقوى»،
وختم الخليل مبيّناً انّ «الوفر الذي سيتحقق جرّاء هذا الاتفاق ستصرفه البلدية في مكان آخر، وتحديداً في مشاريع تنموية أخرى، ما يعني بأنّ المستشفى ستشاركنا في ميادين البناء وتقديم الخدمات لبلدتنا وقاطنيها». وبعد تبادل الاتفاقيات الموقّعة تشابكت الأيدي لتقطيع قالب الحلوى الذي أعدّ للمناسبة.