تسليم وتسلّم في وزارة البيئة وقطّار: لشَبْك الإرادة والإدارة
تمّت أمس عملية التسليم والتسلم في وزارة البيئة، بين الوزير السابق فادي جريصاتي والوزير الجديد دميانوس قطار، بحضور المدير العام للوزارة برج هتجيان ورؤساء المصالح والدوائر.
وقال جريصاتي: بالنسبة الى ما وعدت به، هناك بيان وزاري صدر منذ سنة ووضعنا فيه بنوداً والتزمنا بمعظمها رغم قصر الولاية، وأذكر على سبيل المثال:
الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة:
خريطة طريق من 10 نقاط، موافق عليها من مجلس الوزراء، وأهم النقاط: مرسوم الفرز من المصدر، مرسوم النفايات الخطرة و3 قرارات تطبيقية، وقرار لجنة تنسيق شؤون قطاع النفايات.
تطبيقاً للقوانين والانظمة، اعتماد دراسات الأثر البيئي في إعداد المشاريع كافة وتنفيذها: إعداد إرشادات مفصّلة لتقييم الأثر البيئي في قطاعي النفط والغاز، والطاقة الهوائية.
تطبيق قانون معالجة تلوّث نهر الليطاني وبحيرة القرعون وتنفيذ “خارطة الطريق له”: تفعيل التزام المؤسسات الخاصة من خلال تقديم الدعم التقني والمالي اللازم LEPAP، وإعداد مخطط توجيهي استراتيجي لأقضية البقاع الغربي وراشيا.
إعداد وتنفيذ سياسة مستدامة لقطاع محافر الرمل والمقالع والكسارات تتضمّن إعادة تأهيل المواقع المشوهة بيئياً، واعتماد مخطط توجيهي يلزم المجلس الوطني للمقالع والكسارات والإدارات والأجهزة:
– سياسة للإدارة المتكاملة لقطاع محافر الرمل والمقالع والكسارات، موافق عليها من مجلس الوزراء.
– مشروع مرسوم تعديل المرسوم 8803/2002 (المخطط التوجيهي للمقالع) موافق عليها مجلس الوزراء – باستثناء المصادقة على الخريطة والتي أجلت إلى الجلسة المقبلة.
وضع حد لظاهرة الامتداد العمرانيّ العشوائيّ من خلال إعداد وتنفيذ سياسة لحماية قمم الجبال والشواطئ والأراضي الزراعية والمساحات الخضراء، من خلال تطبيق مرسوم ترتيب الأراضي.
تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنوّع البيولوجيّ وخطة العمل 2016-2030 التي أقرتها الحكومة السابقة:
إصدار المراسيم التطبيقية لقانون حماية نوعية الهواء وتحفيز العمل المناخي (رقم 78/2018):
– موافقة مجلس الوزراء على الاستراتيجية الوطنية لإدارة نوعية الهواء 2015-2030.
– الموافقة على إبرام اتفاق باريس الملحق باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
– الموافقة على الانضمام إلى تعديلات كيغالي – روندا المتعلقة ببروتوكول مونتريال حول حماية طبقة الأوزون من المواد المستنفدة لها”.
أما قطّار فقال “أنا واثق أن الجهد الذي تم بشكل تراكمي في هذه الوزارة وبمجهود كبير وبصلاحيّات ضيقة يمكن أن نتقدم في المرحلة المقبلة.
وأردف: “موضوع البيئة ليس موضوع إدارة بل هو مثل دراجة هوائية بدولابين: دولاب الإرادة ودولاب الإدارة. الإرادة تنطلق من المنازل الى البلديات الى أصحاب المصالح والسلطة، واذا استطعنا أن نشبك شبكة الإرادة بشكل صحيح فهي الدولاب الأمامي الذي يدفع الى الامام، أما الدولاب الخلفي فهو الإدارة اي إدارة البيوت والأحياء والبلديات ومستوى الدولة والمجتمع المدني وكل السلطات المعنية بإدارة البيئة.