«لقاء الأحزاب»: بدائل صندوق النقد وسيدر قبول المساعدات الصينية والروسية والإيرانية
دان التدخلات الأميركية السافرة في شؤون لبنان
دان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية التدخلات الأميركية السافرة في شؤون لبنان الداخلية، محذراً من قبول مساعدات مالية مشروطة من صندوق النقد الدولي ومؤتمر سيدر، لافتاً إلى أن هناك بدائل تكمن في التوجه شرقاً وقبول المساعدات الصينية والروسية والإيرانية غير المشروطة.
وأكد اللقاء في بيان إثر اجتماعه الدوري في مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي – الروشة، «ضرورة إعطاء الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور حسان دياب فرصة لوقف الإنهيار الإقتصادي والتدهور المالي والإجتماعي والمعيشي، وتلبية مطالب الناس الأساسية، لا سيما لناحية محاربة الفساد واسترداد أموال وحقوق الدولة المنهوبة واستعادة مواردها، مع التحذير من قبول مساعدات مالية مشروطة من صندوق النقد الدولي ومؤتمر سيدر، والتي تستهدف إحداث إصلاحات إقتصادية ومالية تزيد من حدة الأزمة، وتؤدي إلى ارتهان وتبعية لبنان للسياسات الغربية الأميركية».
ولفت إلى أنّ «هناك بدائل للمساعدات الغربية المشروطة تكمن في التوجه شرقاً، وقبول المساعدات الصينية والروسية والإيرانية غير المشروطة، والتي لا تحمّل لبنان أعباء مالية وتسهم في حل الكثير من الأزمات التي يعاني منها لبنان على المستويات الإقتصادية والخدماتية والإجتماعية».
ودان اللقاء «التدخلات الأميركية السافرة في شؤون لبنان الداخلية، ومحاولة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو التحريض ضد الحكومة الجديدة وضد حزب الله، والتي جاءت لتتناغم مع أعمال العنف والتخريب التي تقوم بها بعض المجموعات المنظمة المرتبطة بالسفارة الأميركية، والمطالبة بإسقاط الحكومة وعدم إعطائها أي فرصة لإخراج البلاد من أتون الأزمة الإقتصادية والمالية والإجتماعية المستفحلة في البلاد».
ودعا «القوى الوطنية والمجموعات المستقلة في الحراك السلمي، إلى رفض هذه التدخلات الأميركية وإدانة أعمال العنف والتخريب، وبالتالي إحباط أهدافها التي تصب في خانة تنفيذ أجندة الإنقلاب الأميركية لتغيير المعادلة السياسية في لبنان».