أخيرة
جلسة الموازنة حملت توقيع سليم سعادة
} يكتبها الياس عشي
جلسة أول أمس النيابية أعادت، عبر المداخلة التي قدّمها النائب سليم سعادة، الروح إلى الحياة البرلمانية، وذكرتنا بالأيام الخوالي، أيام ريمون إده وألبير مخيبر وعمر كرامي وغيرهم ممّن شهروا سلاح الظرف والسخرية لتصويب ما يمكن تصويبه، متجنّبين الكيدية والعدائية .
جلسة أول أمس التي انعقدت تحت عنوان: الميزانية، حملت توقيع سليم سعادة، وتركت بصماته على الجلسة برمّتها. إذ استطاع، وهو الخبير المالي، أن يقيم توازناً بين الأرقام الجامدة والروح الفكهة، وهي، في علم السياسة، الأنجع، ومن يشكّ فليعد إلى عمالقة السياسة عبر التاريخ، وليقرأ « مارك توين».
شكراً حضرة النائب الجزيل الاحترام.