النفط للصعود.. الأسهم الأميركيّة والأوروبيّة تفتح مرتفعة..
{ افتتحت مؤشرات الأسهم الأميركية مرتفعة أمس، بعد أن عانى المؤشر ستاندرد اند بورز 500 في الجلسة السابقة من أسوأ أيامه في نحو أربعة أشهر بفعل المخاوف من أن تفشي فيروس تاجي في الصين قد يضرّ بالنمو الاقتصادي العالمي.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 58.48 نقطة بما يعادل 0.20 بالمئة ليصل إلى 28594.28 نقطة، وزاد ستاندرد اند بورز 11.72 نقطة أو 0.36 بالمئة مسجلاً 3255.35 نقطة، وتقدّم المؤشر ناسداك المجمع 62.51 نقطة أو 0.68 بالمئة إلى 9201.82 نقطة.
{ ارتفعت الأسهم الأوروبية بعد أن شهدت أسوأ أداء يوميّ في نحو أربعة أشهر في الجلسة السابقة بفعل مخاوف تتعلق بالتأثير المحتمل لانتشار فيروس كورونا على الشركات.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة. وتصدر سهم إيرباص قائمة الأسهم المرتفعة على المؤشر القياسي، بعد أن قالت الشركة إنها اتفقت على التوصل إلى تسوية مع السلطات الفرنسية والبريطانية والأميركية بشأن تحقيق في ادعاءات بالرشوة والفساد.
وارتفعت أسهم شركات صناعة السلع الفاخرة بيربري جروب وإل.في.إم.إتش وكيرنج المالكة لجوتشي ومونكلير بنسب تتراوح بين 0.4 بالمئة و0.6 بالمئة. والأسهم كانت من بين الأسوأ أداء يوم الاثنين، حين انخفض المؤشر القياسي الأوسع نطاقاً ما يزيد عن اثنين بالمئة.
وربح المؤشر الفرعي لقطاع السفر والترفيه 0.2 بالمئة بعد أن هبط لأدنى مستوياته في نحو سبعة أسابيع في الجلسة السابقة بفعل فرض قيود على السفر.
{ انخفض المؤشر نيكي القياسي وسجل أقل مستوى إغلاق في ثلاثة أسابيع وهبط المؤشر نيكي 0.55 في المئة إلى 23215.71 نقطة وهو أقل مستوى إغلاق منذ الثامن من يناير كانون الثاني، في حين نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.6 في المئة لأقل مستوى في شهرين عند 1692.28 نقطة.
{ أنهت عقود النفط الآجلة أمس، سلسلة تراجعات دامت لخمسة أيام فعوّض خام برنت خسائر سابقة ليصعد 18 سنتاً إلى 59.50 دولاراً للبرميل، بعد أن وصل الاثنين لأدنى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 58.50 دولاراً.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 30 سنتاً إلى 53.44 دولاراً للبرميل، بعد أن كان منخفضاً لأدنى مستوياته منذ أوائل تشرين الأول في الجلسة السابقة. وما زالت عقود كلا الخامين في طريقها لتكبّد أكبر خسائرها الشهرية منذ أيار.