حسن في المطار فجأة: التأكد من إجراءات الكشف على «كورونا» وتعليمات من مصلحة الطب الوقائيّ
فاجأ وزير الصحة العامة حمد حسن موظفي مطار رفيق الحريري الدولي بزيارة فجر أمس، تفقد فيها جهوزية الفريق الطبي المكلف الكشف على القادمين من الخارج إلى لبنان للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا وعمل الكاميرات الحرارية التي تم تركيبها لذلك.
وأبدى حسن ارتياحه لما لقيه من جهوزية لدى المعنيين بالمراقبة، حيث وجدهم يقومون بعملهم ويراقبون المسافرين، وإذ نوّه بالتزامهم، تمنى وضع جدول مفصل بالدوامات يأخذ في الاعتبار مواعيد الرحلات القادمة إلى لبنان من دون استثناء، بحيث لا يدخل أي مسافر إلى الأراضي اللبنانية من دون التأكد من عدم إصابته بفيروس كورونا.
الى ذلك يستقبل وزير الصحة في العاشرة قبل ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة السفير الصيني Wang Kejian، ثم السفير المصري ياسر علوي، وفي الحادية عشرة يلتقي السفير التركي هاكان تشاكل.
مصلحة الطب الوقائيّ
وأصدرت مصلحة الطب الوقائي، في وزارة الصحة العامة، بياناً تضمن معلومات عن فيروس «كورونا» وطرق الوقاية منه.
واشار البيان إلى أن «فيروسات كورونا تشكل فصيلاً كبيراً، يشمل فيروسات يمكن أن تسبّب نزلات البرد، ومعظم حالات الإصابة بهذا الفيروس بسيطة، يشفى منها المريض بشكل تلقائي. ومن أبرز عوارض المرض ارتفاع درجة الحرارة، آلام في الحنجرة، سعال وضيق في التنفس. أما فترة حضانة المرض فتتراوح ما بين اليومين إلى أسبوعين».
اما طرق العدوى بالفيروس فغير معروفة بدقة تبعاً للبيان، ولكنها قد تشبه طرق انتقال الانفلونزا من حيث الانتقال المباشر عن طريق الرذاذ المتطاير من السعال، العطس، اللعاب، والانتقال غير المباشر عبر تلوث اليدين، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.
وعن طرق الوقاية من هذا الفيروس، تنصح وزارة الصحة المواطنين بعدم السفر إلى البلدان الموبوءة إلا عند الضرورة. وفي حال الاضطرار إلى السفر، يجب التقيد بالإرشادات الصحية التالية للحد من انتشار الأمراض التنفسية الحادة عموماً وكورونا خصوصاً وهي: المداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين، خصوصاً بعد السعال أو العطس، وتجنب الاتصال المباشر مع أي شخص يعاني العوارض المذكورة أو الالتهاب التنفسي الحاد، واستخدام المنديل لتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطاس، ثم التخلص منه في سلة النفايات. وإذا لم يتوفر المنديل فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين. وحاول قدر المستطاع تجنّب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، فاليدان يمكن أن تنقلا الفيروس بعد ملامستهما للأسطح الملوثة بالفيروس.
أما الإجراءات الواجب اتباعها عند السفر إلى البلدان الموبوءة، فهي تجنب أماكن التجمعات، وفي حال ضرورة التواجد في هذه الأماكن، يجب استخدام الكمامة. وتجنب الاحتكاك بالحيوانات الحية والميتة في البلدان الموبوءة، أو التواجد في أسواق تداول الحيوانات، بالإضافة الى طهي المنتجات الحيوانية (كاللحوم والبيض) جيداً قبل الاستهلاك.
وأكدت الوزارة أنه لا يوجد حتى الآن علاج خاص بالكورونا الجديد، غير أن العديد من عوارضه يمكن معالجتها.
ونبّهت الى انه «في حال كنت آتياً من بلد موبوء تجب تعبئة الاستمارة الخاصة بمركز الحجر الصحي في المطار عند الوصول، ومراجعة الطبيب حالاً، وإبلاغه أنك كنت مسافراً في حال ظهرت عليك أحد الأعراض خلال فترة لا تتعدّى الـ 15 يوماً من تاريخ الوفود الى لبنان مثل الحرارة مرتفعة، وأعراض الجهاز التنفسي مثل الضيق في التنفس، والالم في الحنجرة، والسعال.