الوطن

لقاء تضامني مع صبري في «دار الندوة» بمشاركة ممثلي هيئات لبنانية وفلسطينية وعربية

عقد في «دار الندوة» لقاء تضامني مع رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، في وجه ممارسات الاحتلال، بعد الإبعاد المتجدد له لأربعة أشهر عن المسجد الأقصى، وتنديداً بـ»صفقة القرن»، بدعوة من «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة»، في حضور رئيس مجلس إدارة «دار الندوة» الوزير السابق بشارة مرهج، والمنسق العام للحملة معن بشور، والعضو المؤسس الدكتور سمير صباغ، ومقرر «الحملة» الدكتور ناصر حيدر وممثلين لأحزاب وهيئات لبنانية وفلسطينية وعربية وشخصيات.

افتتح  صباغ اللقاء بكلمة رحب فيها بالحضور، وتحدث عن نشاطات الحملة الأهلية، وأدار اللقاء بشور، ثم ألقى مرهج كلمة قال فيهانلتقي فيدار الندوة» لنتحلق جميعاً حول شخصية فلسطينية لها دور كبير في النضال الفلسطيني المعاصر في الدفاع عن القدس والمسجد الاقصى هو الشيخ عكرمة صبري الذي لطالما تعرض للقمع الإسرائيلي وبقي واقفاً كأشجار فلسطين، أبياً في وجه كل محاولات القمع والإذلال، رافعاً اسم القدس عالياً ومؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن يخضع للإملاءات الأجنبية وسيكون كما كان خلال المئة عام المنصرمة في طليعة المدافعين عن حقه وحريته وارضه».

وألقى حيدر كلمة، قال فيها»نرحب بكم في هذا اللقاء التضامني مع سماحة الشيخ الدكتور عكرمة صبري في وجه قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإبعاده 4 أشهر عن المسجد الأقصى تعبيراً عن ضيق العدو بمواقف الشيخ المجاهد وإخوانه من علماء القدس وأحبارها والتي كان أخرها إصرار المقدسيين على حمله على الأكتاف وادخاله يوم الجمعة الماضي عنوة لأداء صلاة الجمعة في المسجد المبارك بالرغم من قرار الإبعاد الصهيوني».

وأشار إلى أنالشيخ عكرمة كغيره من علماء القدس وأحبارها يقدمون منذ أعوام النموذج الرائع لدور رجل الدين في قيادة شعبه ضد قوى الظلم والإحتلال والطغيان ما عطل العديد من المحاولات الصهيونية لتهويد القدس ومقدساتها ولتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمنياً ومكانياً، وهو ما يفسر هذا الإعتداء الإسرائيلي المتمادي على قامته الروحية والوطنية والقومية الشامخة كما على قامات روحية أخرى، مسيحية وإسلامية».

وتابعمن قبيل الصدف أن ينعقد هذا اللقاء التضامني مع الشيخ عكرمة ومع القدس وعموم فلسطين في اليوم نفسه الذي سيعلن الرئيس الأميركي ترامب عنصفقة القرن» التي بدأ تنفيذها قبل إعلانها، والتي تتلخص في إبعاد فلسطين عن العرب، وإبعاد القدس عن فلسطين، وإبعاد المقدسيين عن القدس في مخطط يقوم على تكريس الإحتلال، وتعميم التطبيع، وتوسيع المستعمرات، وتصفية الحقوق الفلسطينية، وتمزيق المجتمعات العربية».

ثم استمع الحاضرون إلى كلمات من القدس والأرض المحتلة للمطران عطاالله حنا والأسير صدقي المقت والشيخ صبري.

ثم كانت كلمات لكل من: ناصر أسعد (حركة فتح)، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلينالمرابطون العميد مصطفى حمدان، المسؤول عن حركةالجهاد الاسلامي» إحسان عطايا، الشيخ عطا الله حمود (حزب الله)، المدير العام لمؤسسة القدس الدولية ياسين حمود، الأمين العام لحركةالتوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان، عضو المكتب السياسي لـ»الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» أركان بدر، عدنان برجي (المؤتمر الشعبي اللبناني)، مسؤول العلاقات السياسية في حركة حماسلبنان عبد المجدي العوض، فؤاد رمضان (الحزب الشيوعي اللبناني)، احمد غنيم (حزب الشعب الفلسطيني)، صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، رئيسحزب الوفاء اللبناني» الدكتور أحمد علوان.

وفي الختام، قرر المجتمعون “الطلب من الحكومة اللبنانية الجديدة إعلان رفضها المطلق لـ»صفقة القرن»، ودعوا الأحزاب والقوى والهيئات والجمعيات اللبنانية والفلسطينية والعربية إلى “التظاهر وإقامة فعاليات لرفض صفقة القرن».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى