رامبلنغ التقى وزير الخارجية ورئيس حزب الحوار مخزومي: موازنة 2020 لا تليق بحكومة إنقاذيّة
التقى السفير البريطاني كريس رامبلنغ، وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي في قصر بسترس وقال رامبلنغ بعد اللقاء «إن المحادثات مع الوزير حتي كانت مميّزة وجيّدة وتناولت الوضع الداخلي اللبناني، وما تستعدّ الحكومة للقيام به وتطرّقنا إلى مسائل إقليمية تهم البلدين»، آملاً «في استمرار التعاون مستقبلاً».
وزار رامبلنغ، ترافقه القائم بأعمال السفير البريطاني أليسون كينغ، رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي في مكتبه في وسط بيروت، في حضور المستشارة السياسية كارول زوين وكان عرض للأوضاع في لبنان والمنطقة.
إثر اللقاء، شدّد مخزومي على أهمية العلاقات بين لبنان وبريطانيا، مثمناً «دعمها الدائم للبنان في مختلف المجالات»، داعياً إلى «الاستفادة من خبرات بريطانيا الاقتصادية لا سيما في هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها البلد». وقال «إن لبنان اليوم، بأمسّ الحاجة لدعم بريطانيا والمجتمع الدولي عموماً، خصوصاً على المستوى الاقتصادي والمالي، وفي ظل الصراعات التي تشهدها المنطقة». وجدّد الدعوة إلى «تحييد لبنان عن الأزمات».
من جهة أخرى، أشار مخزومي الى أن مقاطعته جلسة مجلس النواب المخصصة لإقرار موازنة 2020، تعود لكون «هذه الموازنة والطريقة التي أقرّت بها تكراراً للسياسات الخاطئة للحكومة السابقة وممارساتها على الصعد الاقتصادية المالية والاجتماعية. وهذا ما لا يليق بحكومة إنقاذية يجب أن تكون إصلاحية وتنموية وتضع حداً للهدر والفساد».
وأكد أنه «لا يمكن تجاهل المواطنين المتظاهرين منذ أكثر من 100 يوم، وإقرار موازنة وضعتها الحكومة السابقة المرفوضة شعبياً، عدا عن كونها حكومة فاشلة أوصلت البلد إلى ما هو عليه الآن». وشدّد على أن «المطلوب اليوم هو إعادة الثقة أمام اللبنانيين المنتفضين والخارج الدولي أيضاً».